حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10604

إعلامي صهيوني: كان يجب قتل مائة ألف غزي باليوم الأوّل من العدوان

إعلامي صهيوني: كان يجب قتل مائة ألف غزي باليوم الأوّل من العدوان

إعلامي صهيوني: كان يجب قتل مائة ألف غزي باليوم الأوّل من العدوان

21-12-2023 03:50 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بكلّ صلفٍ ووقاحةٍ، فاشيّةٍ وعنصريّةٍ، انبرى مُحلِّل الشؤون العربيّة في القناة الـ 13 بالتلفزيون العبريّ، المدعو تسفي يحزكيئيلي، وهو ابنٌ لعائلةٍ عراقيّةٍ تمّ استجلابها من قبل الحركة الصهيونيّة إلى فلسطين، انبرى ليقول في برنامجٍ حواريٍّ في التلفزيون إنّ الجيش "الإسرائيلي"ّ أخطأ في التعامل مع أهل قطاع غزّة، وكان يجِب عليه أنْ يقتل في اليوم الأوّل فقط مائة ألف فلسطينيّ ليتعلّموا درسًا لا ينسوه، وحاول مُقدِّم البرنامج ثني يحزكيئيلي، وهو عميل سابق لجهاز الأمن العّام (شاباك) عن أقواله التحريضيّة، بيد أنّه عاد وأكّد التزامه بتصريحه والوقوف من ورائه.



وكان الوزير "الإسرائيلي" عميحاي إلياهو، اعتبر “إلقاء قنبلة نووية، هو أحد الخيارات للقضاء على حماس”، ووصف الوزير في وقت سابق إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، بأنّه “أحد الخيارات” لتحقيق هدف القضاء على حركة حماس .


وقال الوزير عميحاي إلياهو إنّ على “الجيش "الإسرائيلي"ّ أنْ يُوجِه ضربةً قويّةً لحماس”، معربًا عن اعتراضه على السماح بدخول أيّ مساعداتٍ إنسانيّةٍ إلى غزة، معتبرًا أنّه “لا يوجد شيء اسمه مدنيون غير متورطين في غزة”.


وأيّد الوزير اليميني المتطرف فكرة احتلال القطاع وبناء المستوطنات هناك، وعندما سئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: “يمكنهم الذهاب إلى إيرلندا أو الصحاري، ويجب على الوحوش في غزة أنْ تجد الحل بنفسها”.


إلى ذلك، تستمِّر المعركة غيرُ المتكافئة بين جيش الاحتلال "الإسرائيلي"ّ في كلٍّ من قطاع غزّة والضفّة الغربيّة المُحتلّة، ويلجأ الفلسطينيون لابتكار أدوات نضالٍ تُثير غضب وقلق جنود وضُبّاط الاحتلال، وذلك ردًا على استفزازاتهم المُتكررة للمُواطنين العزل في القطاع والضفّة الغربيّة.


وفي هذا السياق، فقد انتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لجنود جيش الاحتلال "الإسرائيلي"ّ وهم يؤدون صلاة تلمودية بمناسبة ما يسمونه عيد (حانوكا) عبر مكبرات الصوت في أحد مساجد جنين عقب اقتحام المخيم.


ويأتي هذا المقطع ليفند ما تتغنى به" إسرائيل "بأنها تسعى لصيانة الأماكن المقدسة لكل الأديان السماوية وتوفير الحماية لها.




ففي العام الماضي نشر حساب" إسرائيل "بالعربية التابع لوزارة الخارجية "الإسرائيلي"ة تغريدة قال فيها: “الإرهاب يمس بحرمة الأموات من الأنبياء وليس فقط بالمدنيين الأبرياء في إسرائيل، والمفارقة أنّ" إسرائيل "تسعى جاهدة لصيانة الأماكن المقدسة لكلّ الأديان السماوية وتوفير حرية العبادة لا سيما في شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى بينما تطال يد الإرهاب حرمة قبر النبي يوسف عليه السلام”، على حدّ مزاعمه.


ونشر وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" المتطرف، إيتمار بن غفير، مقطع الفيديو عبر صفحته على الفيسبوك، وبدأ المقطع بالانتشار بين جمهور منصات التواصل في العالم، وأثار حالة من الغضب والاستنكار. واعتبر مغردون الحركة مستفزة، وقالوا إنّ جنود الاحتلال يعلمون أنّ “المقاومة الفلسطينية لن تقاتلهم داخل بيوت الله بسبب حرمة القتال فيها وخوفًا من تدميرها”.


وعلّق مدونون على الفيديو بأنه انتهاك صارخ للأديان السماوية وللقانون الدولي، مشيرين إلى أن" إسرائيل "تجاوزت جميع الخطوط الحمراء بانتهاكها لحقوق الإنسان وحرمة المقدسات.


وتداولت صفحات فلسطينية مقطع فيديو قالت إنّه للدمار الذي خلّفه جنود الاحتلال "الإسرائيلي"ّ في مسجد جنين.


وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد نشر تقريرا قال فيه إن عدد المساجد المدمرة تدميرًا كليًّا بلغ 88 مسجدًا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا جزئيًا 174 مسجدًا، إضافةً إلى استهداف 3 كنائس، خلال عدوانها المستمر منذ أكثر من 69 يومًا على القطاع.


وأحيا اليهود في كافة أنحاء العالم الاحتفالات بعيد (حانوكا) تخليدًا لذكرى ما يسمى (انتصار أبناء الحشمونيين) في ثورتهم على الإغريق خلال فترة (الهيكل الثاني)، وفق زعم اليهود الذين ادّعوا أنّ الإغريق اضطهدوا الحقوق ومنعوا العبادات اليهودية، ونتج عن “ثورتهم” احتلال القدس واستبدال الحكم الإغريقي باليهودي.



ولكنّ الشعب العربيّ الفلسطينيّ المُقاوِم، ورغم عدم تكافؤ القوّة بينه وبين جيش الاحتلال "الإسرائيلي"ّ لجأ لطريقةٍ إبداعيّةٍ لمواجهة الاحتلال، الذي درج على اقتحام مخيّم اللاجئين في جنين، حيثُ قامت المُقاومة بتشغيل كلمة الناطق الرسمي باسم (كتائب الشهيد عزّ الدّين القسام)، الجناح العسكريّ لحركة المُقاومة الإسلاميّة حماس ، أبو عبيدة على مكبرات الصوت في مساجد جنين في الضفّة الغربيّة، الأمر الذي أثار غضب جنود الاحتلال "الإسرائيلي"ّ.



علاوةً على ما ذُكِر أعلاه، تلجأ المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة إلى تفعيل الدمى التي يلعب بها الأطفال الصغار، حيثُ يقومون بتشغيلها باللغة العبريّة لاستدراج جنود الاحتلال إلى المنطقة التي تمّ فيها نصب الكمائن، لاعتقاد الجنود "الإسرائيلي"ين بأنّهم يسمعون أصوات استغاثة من مخطوفين تمّ أسرهم من قبل حماس في السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الفائت. يُشار إلى أنّ العديد من روّاد وسائط التواصل الاجتماعيّ نشروا فيديوهات من هذا القبيل ليؤكّدوا المؤكّد.

رأي اليوم 











طباعة
  • المشاهدات: 10604
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-12-2023 03:50 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم