23-12-2023 11:30 AM
سرايا - بعد الإعلان عن فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية جديدة، بدأ الحديث يتردد بقوة حول اسم رئيس الوزراء الذي سيكلفه الرئيس السيسي بتولي المهام الثقال.
الاسم الأبرز الذي يتردد على الساحة هو اسم د. محمود محيي الدين المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، ووزير الاستثمار المصري الأسبق في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، وبعد قيام ثورة يناير بقي خارج مصر خشية الملاحقة، لاسيما أنه كان من أوائل الداعين للخصخصة.
“محيي الدين”
تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986حيث كان الأول على دفعته، وتلقى دراساته العليا في المملكة المتحدة حيث حصل على درجة الماجستير في تحليل السياسات الاقتصادية والاجتماعية من جامعة يورك، ودبلوم في التحليل الكمي والتنمية ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة ووريك. شغل العديد من المناصب في عدة مؤسسات محلية ودولية منها توليه مسئولية وزارة الاستثمار في الفترة من 2004 حتى 2010، قبل أن يصبح مديراً للبنك الدولي كأول مصري وعربي يشغل هذا المنصب.
وبعد نهاية عمله كنائب أول لرئيس البنك الدولي في عام 2020 أصبح مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
ثاني الأسماء المرشحة لتولي هذا المنصب الرفيع هو اللواء كامل الوزير وزير النقل الحالي وأحد أبرز المقربين من الرئيس السيسي.
الخبير الاقتصادي إلهامي الميرغني تساءل بنبرة لا تخلو من يأس:
من هو رئيس وزراء مصر الجديد؟!
يوسف بطرس غالي أم محمود محي الدين
أبناء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؟
محيي الدين يوصف بأنه رجل صندوق النقد الدولي، وهو من رافضي سيطرة الجيش على الاقتصاد، ومع فتح المجال لرجال الأعمال.
خبراء اقتصاديون قالوا انه لو حدث وعين محيي الدين رئيسا للوزراء يتوقع أن يتم تعويم الجنيه المصري تعويما جديدا ورفع يد الدولة عن الدعم.
من جهته قال السفير محمد مرسي إن عودة وتصاعد الحديث عن تعيين د. محمود محيي الدين رئيساً للوزراء وشروطه لذلك تعني رغبة بعض المتنفِّذين في حرق فرص تعيينه.
في ذات السياق قال أسامة كامل رئيس حزب مصر الفتاة إن هناك اتجاها لتشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء المرشح اشترط كامل الصلاحيات للنهوض بالبلد من ازمتها الاقتصادية الطاحنة.
وأضاف أن هذه دلائل جيدة، مقترحا حل البرلمان بمجلسيه و الدعوة لانتخابات عامة حقيقية ونظيفة.
بعض المراقبين أكدوا أن اسم رئيس الوزراء ليس المعضلة، وإنما السؤال الأهم:
هل سيتم إعطاؤه الصلاحيات لاخذ القرارات المطلوبة وتنفيذها؟
المفاجآت واردة
الجدل الدائر لم يخل من وجهات نظر تقول إن الأمر لن يخلو من مفاجآت، داعين إلى الانتظار الذي لن يطول.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-12-2023 11:30 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |