بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل - أفراحٌ وغناءٌ وابتهاج وسرور، تمثل وظهر جلياً واضحاً على وجوه أفراد الجولاني، عند معرفتهم بقرار اعفائهم وسحبهم من المشاركة في المعارك بغزة،

إن هذا الفرح، وهذه السعادة تؤكد ابتهاجهم في التخلص من كوابيس الموت التي شعروا ويشعرون بها أثناء مشاركتهم القتال ضد ألابطال الفلسطينين

فمقتل ما يزيد عن 44 عنصرا ، او بالأحرى مجرما واعداد كبيرة من الجرحى، من هذا اللواء، حسب الرواية الصهيونية، يدلل على تدني الروح المعنوية لأفراد وضباط اللواء، الذي قُتل قائد الكتيبة 13 في هذه المعارك، الأمر الذي حدا بالقيادة العسكرية الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار الاعفاء النفسي المؤقت*لهذه الكتيبة او بالأحرى كامل اللواء ،

ان هذا القرار الذي سيؤثر سلبا، وهذا ما يفرحنا ويسعدنا نحن ، على معنويات باقي افراد الجيش بشكل عام ، كما هو في المقابل محاولة لرفع معنويات هذا اللواء النخبة الأشد تدريبا بين قوات الجيش الاسرائيلي، الذي أُسس في ٢٢ فبراير عام 1948 قبل قيام هذا الكيان المسخ، بثلاثة اشهر ، وقد شارك في كل حروب إسرائيل، ويضم هذا اللواء آلاف الجنود الذين يخضعون لتدريبات قاسية صارمة وغير عادية، تتعلق بنصب الكائن، واستراتيجيات الاستطلاع والتمويه ، وذلك يتطلب قدرات بدنية قتالية عالية ، ويقال ان اسمه مرتبط باسم هضبة الجولان السورية، وقد خدم في هذا اللواء الذي يضم أربعة كتائب، عددا
من قادة العدو منهم المجرم شارون

إن القرار هذا جاء بأكثر واشد الأوقات حاجة اسرائيليا له ، ليؤكد النفسية المنهارة التي وصل اليها حال جنوده وضباطة وباقي اعداد الجيش المختلفة، من تزايد حجم الخسائر التي لحقت بهم ، جراء قوة وعنف وجبروت المقاتلين الفلسطينين وتصديهم الشجاع لهذا اللواء بشكل خاص وباقي افراد جيش الاحتلال*بشكل عام

فمزيدا ايها القساميون الاشاوس والابطال ورفاقكم من باقي التنظيمات المقاتلة المجاهدة في تلقين العدو دروسا بالقتال والتضحية والبسالة، سيما عندما يكون المقاتلون على حق وعقيدة تدعم هذا الحق وتؤيده،
وان نصر الله قريب