26-12-2023 09:32 PM
سرايا - بيكربونات الصوديوم هي عبارة عن مادة كيميائية تتكون من عنصري الصوديوم والكربون والأكسجين، وتعرف أيضًا باسم صودا الخبز، توجد على شكل مسحوق أبيض ناعم الملمس، ولها رائحة خفيفة مميزة، وتستخدم في الكثير من التطبيقات الصناعية و الغذائية والصيدلانية، كمادة مخففة، وكمادة رافعة للعجين، وفي صناعة المنظفات، والأدوية وغيرها.
تتوافر بيكربونات الصوديوم بشكل طبيعي في بعض المناطق مثل البحيرات القاعدية، حيث تحتوي بعضها على كميات كبيرة من بيكربونات الصوديوم، مثل بحيرة ماجادي في كينيا، الينابيع المعدنية، والتي تنتج بعضها تركيزات عالية من بيكربونات الصوديوم نتيجة لتفاعلات كيميائية تحدث أثناء نفاذ المياه خلال صخور الأرض.
يمكن استخدام بيكربونات الصوديوم في العديد من الطرق المفيدة للجسم، حيث تستخدم كمنظف طبيعي آمن للجسم لإزالة الزيوت والروائح الكريهة و مطهر خفيف للقضاء على بعض أنواع البكتيريا والفطريات، وتساعد على تعديل حموضة الجلد، ويخفف من تهيج الجلد الناتج عن الصابون القاعدي.
وتساهم في إزالة الخلايا الميتة من سطح البشرة مما يتركها ناعمة ونضرة، و تستعمل كمقشر طبيعي، حيث تعمل على تضييق مسام الجلد، وتحارب الشيخوخة وتجدد البشرة، ومع ذلك يفضل استخدامها بتركيز 1-3% في المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة حتى لا تضر بصحتها.
فوائد البيكربونات الصوديوم للجسم تعرف على فوائد بيكربونات الصوديوم الهامة التي يحتاج اليها الجسم:
علاج مشاكل المعدة تساعد بيكربونات الصوديوم على تخفيف حرقة وحموضة المعدة، إذ تستخدم كمضاد للحموضة في علاج الاضطرابات الهضمية مثل القرحة والتهاب المعدة، وتمتاز بقدرتها على الوقاية من تلف بطانة المعدة من خلال تخفيف تأثير حموضة المعدة الزائدة الناتجة عن الإفراط في تناول الطعام أو تناول المأكولات الحادة.
وتساهم أيضاً في التخفيف من انتفاخ المعدة وآلامها، خاصةً بعد الوجبات الثقيلة، كما تخفف أعراض متلازمة القولون العصبي، وتحسين الهضم وامتصاص الطعام بشكل جيد.
التخلص من رائحة العرق تساعد بيكربونات الصوديوم على التخلص من رائحة العرق بشكل فعال، إذ تعمل على تغيير البيئة الحمضية للجلد، ما يمنع نمو البكتيريا المسببة لرائحة العرق، تمتص الرطوبة وتخفف من إفرازات الغدد العرقية، ما يقلل فرص تكاثر البكتيريا المسببة للروائح، وتعمل أيضاً كمزيل للروائح لامتصاص الجزيئات المسؤولة عن الرائحة الكريهة.
وتساهم المكونات القاعدية فيها على تكسير البكتيريا والفطريات التي تسبب رائحة العرق، فضلا عن أنها تُستخدم في مساحيق وغسولات الجسم لمكافحة رائحة العرق وتنظيف الجسم بعمق.
منع حصى الكلى تعمل بيكربونات الصوديوم على منع تكون حصى الكلى، حيث تساهم في زيادة إفرازات البول في الكلى مما يزيل المواد التي يمكن أن تترسب في الكلى، تقليل الحموضة في البول والتي قد تزيد من خطر ترسب الأملاح وتكون الحصوة، لذا فهي تقلل من الحموضة وتمنع الترسب، كما أنها تساعد على تحسين التوازن الحمضي القاعدي مما يقلل من فرص تكون الحصوات من الأملاح.
تعزيز صحة البشرة تمنح بيكربونات الصوديوم العديد من الفوائد الهامة لصحة البشرة، فهي تعمل كمنظف عميق للبشرة لإزالة الأوساخ والخلايا الميتة، مما يتركها نظيفة وناعمة، تساعد على توازن حموضة البشرة وقتل البكتيريا الضارة، ويقلل إفرازاتها من الزيوت، وبالتالي محاربة ظهور حب الشباب والبثور، بالإضافة إلى قدرته على تهدئة الالتهابات والتهيجات الجلدية كالحساسية والحروق ولدغات الحشرات.
يساعد أيضاً على تقشير الطبقة السطحية من الجلد برفق لتجديد خلايا البشرة، شد المسام وتضييقها مع الاستخدام المنتظم، لذا فهو مكون مثالي وضروري في مستحضرات التجميل والعناية بصحة البشرة.
علاج التهاب المسالك البولية يمكن أن تساهم بيكربونات الصوديوم في علاج والوقاية من التهابات المسالك البولية، إذ تعمل على تقليل الحموضة في البول مما يمنع نمو البكتيريا المسببة للالتهاب، طرد البكتيريا والميكروبات من المسالك البولية قبل أن تتكاثر وتتسبب بالالتهاب، تنظيف الحالب والمثانة من البكتيريا الضارة، تليين البول وتسهيل مرور، مما يخفف من أعراض الحرقة والالم التبول المصاحبة لالتهابات المسالك البولية.
تخفيف الالتهابات تلعب بيكربونات الصوديوم دوراً فعالاً في تقليل الالتهابات وعلاجها، بفضل خواصها المضادة للبكتيريا والجراثيم، حيث تساعد على تقليل حدة التهاب الحلق واللوزتين، تخفيف التهاب الجيوب الأنفية وتساعد على تصريف الإفرازات عند استنشاقها، تسكن آلام وتهيج المعدة والأمعاء، تقلل حرقة والتهابات المسالك البولية عند وجود عدوى بكتيرية.
إلى جانب ذلك، فهي تخفف من احمرار والتهاب العينين والجلد، وتساعد على التئام التهابات ما بعد الجراحة، كما أنها مفيدة كغرغرة لالتهاب اللثة وآلام الأسنان.
تحسين صحة الأسنان تلعب بيكربونات الصوديوم دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، فهي تساعد في علاج حساسية الأسنان تجاه الحرارة والبرودة، حيث تسد مسامات المينا المكشوفة، تعمل على تضييق مسام اللثة وتحسين تدفق الدم إليها، مما يقوي اللثة ويحد من تسوس الأسنان، كما تستخدم كمضمضة لتهدئة التهابات اللثة و التقرحات داخل الفم.
وتساعد أيضاً على تخفيف حساسية الأسنان بعد إجراءات تبييض الأسنان، إزالة البقع و التصبغات من على الأسنان، كما تساهم في تحسين رائحة الفم عن طريق ضبط مستويات الحموضة به، لذا ينصح باستعمالها بشكل يومي للعناية بصحة الأسنان والفم.
تنظيف الشعر تساهم بيكربونات الصوديوم في تقليل إفرازات الدهون الزائدة في فروة الرأس، مما يحد من الشعر الدهني وتساقطه، فهي تعمل على تنظيف الشعر وفروة الرأس وإزالة بقايا المنتجات والأوساخ والرواسب المتراكمة، وبالتالي تطهير الشعر وتقليل مشاكله، في تمتلك تأثير مطهر لفروة الرأس مما يساعد على منع ظهور البكتيريا والفطريات المسببة لقشرة الرأس.
بالإضافة إلى ذلك، فهي تعمل على تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يساهم في تغذية بصيلات الشعر بشكل أفضل وتعزيز نموه.
استخدامات بيكربونات الصوديوم للجسم يمكن استخدام بيكربونات الصوديوم للجسم بعدة طرق، وتشمل: كمنظف طبيعي حيث يمكن استخدامها موضعياً أو ضمن مستحضرات الاستحمام لتنظيف البشرة وإزالة الزيوت والأوساخ والبكتيريا. تهدئة البشرة وعلاج حب الشباب، حيث توضع موضعياً على المناطق الملتهبة في البشرة لتهدئتها وتقليل الالتهاب. تخفيف حرقة المعدة والاضطرابات الهضمية، عند تناوله عن طريق الفم لتخفيف التهابات الجهاز الهضمي. يمكن استعمال مضمضة لالتهاب الحلق أو اللثة، حيث يساعد على تخفيف الالتهاب وتسكين الألم. يساعد ايضاً على تسكين لدغات الحشرات وتخفيف الحساسية الجلدية، حيث يوضع مباشرة على مكان اللدغة أو المنطقة الملتهبة موضعياً.
طريقة استخدام بيكربونات الصوديوم للجسم تدخل بيكربونات الصوديوم في العديد من الاستخدامات المنزلية والطبية، إذ يمكن استخدامها للجسم بعدة طرق، وفيما يلي بعض الاستخدامات الشائعة: تقشير البشرة يمكن خلط بيكربونات الصوديوم مع الماء لتشكيل مزيج يستخدم كمقشر للبشرة، يُفضل تدليك هذا المزيج بلطف على البشرة لإزالة الخلايا الميتة وتجديد خلاياها، وبالتالي تحسين مظهرها ونضارتها. يمكن أيضاً فرك الجسم بها عن طريق خلط بيكربونات الصوديوم مع أي من أنواع الزيوت الطبيعية أو السكر لتحضير مزيج خشن يُستخدم لفرك وتقشير الجلد الميت من الجسم.
الاستحمام يمكن استعمال بيكربونات الصوديوم عند الاستحمام عن طريق إضافة كمية منه حوالي ملعقة كاملة إلى ماء الاستحمام لتنظيف وتطهير الجسم والتخلص من الروائح، حيث يساعد ذلك على تهدئة الجلد والشعور بالمزيد من الراحة والاسترخاء.
تخفيف رائحة الجسم تمتلك بيكربونات الصوديوم قدرة كبيرة على امتصاص الروائح غير المرغوب فيها من الجسم، حيث يمكن استخدامه كمسحوق للحد من رائحة العرق الكريهة. كما يمكن علاج رائحة القدمين من خلال نثر المسحوق مباشرة على القدمين أو إضافته لماء غسل القدمين لامتصاص الروائح الكريهة.
الكمادات الموضعية يمكن خلط مسحوق بيكربونات الصوديوم مع الماء ووضعه مباشرة على المناطق الملتهبة أو الجروح ككمادات باردة للتهدئة والتضميد.
علاج حب الشباب تلعب بيكربونات الصوديوم دوراً فعالاً في التخلص من حب الشباب، ويمكن استعماله لذلك عن طريق عمل معجون من مسحوق البيكربونات مع الماء، ووضعه موضعياً على الحبوب و البثور ليلاً قبل النوم لتجفيفها وتهدئة الالتهاب.
تهدئة حروق الشمس يمكن خلط بعض بيكربونات الصوديوم مع الماء لتشكيل عجينة رقيقة، ثم وضعها على منطقة الحروق لتهدئة الالتهاب والحكة.
تنظيف الأسنان تُستخدم بعض منتجات العناية بالفم التي تحتوي على بيكربونات الصوديوم لتبييض وتنظيف الأسنان، ويمكن إضافة القليل من بيكربونات الصوديوم إلى عصير الليمون ووضعه على فرشاة الأسنان وتنظيفها المزيج للحصول على نتيجة مثالية. مع ذلك ينصح قبل استخدام بيكربونات الصوديوم على البشرة والجسم إجراء اختبار على جزء صغير من الجلد للتأكد من عدم حدوث أية تفاعلات جلدية، ويٌفضل استشارة طبيب جلدية قبل استخدام أية مواد أو منتجات على الجسم، خاصة إذا كان لديك حساسية أو حالة طبية معروفة.