27-12-2023 08:38 AM
سرايا - يعتبر الهيل من أبرز العلاجات الفعالة والمتبعة للتخلص من رائحة الفم، فلا داعي للقلق من تناول الطعام المثير للرائحة خارج المنزل، ولا تخف من بقاء رائحة فمك غير مرغوبة في الصباح الباكر، لأن حبات الهيل هي الحل.
وأكدت العديد من الدراسات بأن الهيل يمتلك خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا المختلفة، ويحتوي مستخلصات تزيل المسببات المسؤولة عن أمراض الفم مثل المبيضات، والبكتيريا العُقدية الطافرة، والمكورات العنقودية الذهبية.
وكشف الخبراء أن الهيل قادر على تقليل فرصة تسوس الأسنان الذي يسبب رائحة الفم الكريهة، وكونه مطهراً للفم ومحسناً لرائحة النفس لرائحته النفاذة.
وأشاروا بأنه من الصحي استخدام الهيل في الطعام أو تناوله كما هو من أجل أسنان صحية ورائحة فم مرغوبة.
ويستخدم الهيل من خلال وضعه في أطباق الطعام المختلفة، أو مضغه على شكله المعروف وبالتالي يكون أقوى في التأثير، أو حتى مضغ اللبان بنكهة الهيل.
من ناحية أخرى، تتمثل فوائد الهيل باحتوائه على العناصر الغذائية مثل البروتين، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والحديد، والنحاس، والصوديوم، والزنك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والمنغنيز، إضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6.
ويساهم الهيل في توازن السكر بالدم بفضل امتلاكه تأثيرات مضادة للسكري، والأنسولين، وتنظيم الجلوكوز، ويقلل من الإصابة بالإمساك لتزويده الجسم بالألياف الغذائية.
من ناحية أخرى فهو يمنح الجسم الشعور بالشبع بعد تناول الوجبات مما يساعد في التحكم بالوزن، إضافة إلى قدرته على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وتعزيز صحة العظام لاحتوائه على المنغنيز، وتعزيز عمل الجهاز المناعي.
ويحارب الهيل السرطان نظراً لامتلاكه مركبات مقاومة للسرطان تفيد في القضاء على الخلايا الخبيثة حيث يوقف نمو خلايا جديدة.
وأخيراً يساهم في علاج حالات الغثيان والتقيؤ، ويحسن من صحة الرئة، ويساهم في علاج العديد من المشاكل المتعلقة بالجهاز التنفسي.
ويجدر الإشارة أن رائحة الفم الكريهة قد تنشأ من أمراض الفم، أو من عدم تنظيف الأسنان والاهتمام بها، ويعتبر التدخين سبباً رئيساً لرائحة كريهة، إضافة إلى شرب الكحول وبعض الأطعمة ذات الرائحة النفاذة.
وقد يكون جفاف الفم وعدم شرب الماء والسوائل سبباً في ذلك، وببعض الأحيان قد تسبب بعض الأدوية والعلاجات رائحة كريهة مثل بعض الفيتامينات والمكملات، إضافة إلى التهاب الحلق والأنف وبعض الأمراض الناتجة عن المعدة والكبد.