بقلم : محمد بركات الطراونة
وتواصل قواتنا المسلحة الباسلة، وأجهزتنا الأمنيه اليقظة، التصدي لتهريب المخدرات ومكافحتها بكافة الوسائل، وأنها أعلنت حرباً على هذه آلافة الخطيرة على أمن وأمان الوطن والمواطن، وملف تهريب المخدرات أصبح تهديداً للامن الوطني، وأصبح بحاجة إلى معالجة فورية وبكل الوسائل، ولأن عمليات التهريب وسلوك المهربين شهد تحولاً نوعياً، فإن الأمر دعا الدولة بكافة مؤسساتها للتعامل بحزم وقوة مع هذا الملف الخطير، الحملة على هذه الظاهرة ضرورة ملحة، من أجل حمايه المجتمع من افة المخدرات، وحمايه أمن الوطن والقضاء على هذه الظاهرة الت? أصبحت تؤرق مجتمعنا، ولأن العدو الداخلي لا يقل خطراً عن العدو الخارجي، بل ويشكل بيئة حاضنة لهذا العدو، يوفر له بيئة خصبة للتمدد والحاق الاذى بالوطن وتدمير نفسية الشباب، من هنا جاءت الحملة القوية التي أطلقتها مديرية الأمن العام، على كل من يتعاون مع عصابات التهريب الخارجية، ويحمي مرورها بقوة السلاح، ومن هنا جاءت الحملة الأمنيه الموسعة التي بدأتها مديرية الأمن العام في لواء الرويشد، لملاحقة مهربي المخدرات وتجارها ضمن جهود متواصله للتعامل مع هذه الظاهرة عند الضرورة لمواجهة هذه الافة الخطيرة.

إن المتعاملين مع هذه الآفة والمروجين لها والمشاركين فيها، هم فئة خارجة على القانون، جعلوا من تهريب المخدرات والاتجار بها داخل الوطن مهنة رخيصة لهم، اذا وجي التصدي لهم بكل قوة، ولمن ارتبطوا مع عصابات اقليمية تنشط عبر الحدود لتهريب المخدرات والسلاح، مما يشكل تهديداً مباشرا لأمن الوطن، لولا عناية الله وجهود النشامى من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة، درع الوطن وسياجه المنيع، واجهزتنا الأمنية اليقظة، العين الساهرة على راحة وأمن واستقرار الوطن والمواطن نعم ان المحافظة على أمن المجتمع وسلامته، والوقوف بكل حزم في ?جه عصابات المخدرات، واجب وطني، ومن هنا فإن جهود الدولة منصبة على التصدي لهذه الافة الخطيرة، التي يتصيد مروجوها بأمن الوطن والمواطن، التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي لمواجهة هذه الافة الخطيرة يشكل داعماً رئيساً وهاماً لاسناد جهود القوات المسلحة والاجهز الأمنيه، وهي تخوض حرباً قوية على المخدرات، كما انه من واجب وسائل الاعلام الوطنية المختلفة في مثل هذه الظروف، التصدي لهذه الظاهرة بكل مهنية ومسؤولية، وأن تتجنب نشر الأخبار الا من خلال الجهات المعنية، ومن مصادرها الرسمية، وعدم الالتفات الى الاشاعات والتي تعتبر ?فة لا فرق بينها وبين المخدرات، وهي بنفس الخطوره، وكذلك تشكل تهديدا للوطن، مطلوب ان نتصدى جميعاً، جهات رسمية وشعبية لهذه الافة التي يستخدمها الحاقدون سلاحاَ موجهاً لوطننا، وان كل من يتعاون معهم وكأنه صوب رصاصة نحو صدر اخيه المواطن، وهذا أمر خطير يشكل خطاً أحمر، يجب محاربته بكل قوة وبكافة الوسائل.