سرايا - ذكر تقرير رسمي "إسرائيلي"، اليوم الخميس، "أن حوالي مليوني مواطن بينهم 870 ألف طفل يعيشون تحت خط الفقر في إسرائيل".

وقالت هيئة البث العبرية: "يستشف من تقرير الفقر للتأمين الوطني للعام 2023، أنه يعيش في إسرائيل نحو مليوني فقير، بينهم حوالي 870 ألف طفل، وحوالي 150 ألف مسن في جيل التقاعد، في حين أن حوالي 950 ألف شخص منهم يعملون".

وأوضحت، أن "خط الفقر في عام 2023 هو 3100 شيكل (835 دولارا أمريكيا) عن كل واحد من أفراد العائلة، وهو ارتفاع بمقدار مائتي شيكل مقابل العام الذي سبقه حيث بلغ 2900 شيكل (781 دولارا أمريكيا)".

ولفت التقرير إلى "ارتفاع نسبة الفقر في جميع الفئات السكنية ما عدا العائلات العربية والمتدينين اليهود التي بقيت دون تغيير تقريبا وهي حوالي 39 في المئة".

وأردفت بأن "معدلات الفقر في إسرائيل هي بين الأعلى بالمقارنة مع الدول المتطورة، خاصة في صفوف الأطفال".

وبينت، أن "معدل الفقر ارتفع بالمقارنة مع العام 2022 في أوساط الأسر العاملة، التي تشكل حوالي نصف الأسر الفقيرة، سواء بين المستقلين أو الأجيرين".

ووفقا للتقرير، "فإنه "تبين أن معدل الفقر للأسر التي يعيلها شخص مستقل، ارتفع من 13.1 في المئة عام 2022 إلى 13.8 في المئة عام 2023، وبين الأسر التي يعيلها موظف أجير، ارتفع من 14.4 في المئة عام 2022 إلى 14.9 في المئة عام 2023".

وبحسب التقرير، فإن "معدل الفقر للأطفال ازداد من 28 في المئة عام 2022 إلى 28.2 في المئة عام 2023، وبين كبار السن انخفض من 15 في المئة عام 2022 إلى 12.7 في المئة عام 2023 ".

وفي عام 2021 أكدت وسائل إعلام عبرية، ارتفاع نسبة الفقر بين "الإسرائيليين".

وأوضحت صحيفة "معاريف" في تقرير أعده يوفال بغنو، أن هناك "1.92 مليون إسرائيلي هم فقراء (ما يعادل 20 في المئة)، وفقا لتعريف خط الفقر لدى التأمين الإسرائيلي بينهم نحو 860 ألف طفل و160 ألف إسرائيلي بعد سن التقاعد".

وأكدت الصحيفة أن "12.2 في المئة من العائلات الإسرائيلية تعيش في عدم أمان غذائي"، وفق تقرير الفقر الصادر عن مؤسسة التأمين الإسرائيلي لعام 2020 والذي تم الكشف عنه مؤخرا.

ونوهت إلى أن "خط الفقر الإسرائيلي يبلغ 3500 شيكل شهريا (دولار = 3.13 شيكل) للفرد، 7450 شيكلا لزوجين مع طفل أو والد وحيد مع طفلين، و 9000 شيكل للزوجين مع طفلين".

وتظهر المعطيات، أن "معدل الفقر بحسب الدخل الاقتصادي اتسع وتعمق (2020)، وازداد انعدام المساواة، ومع ذلك، فإنه بشكل مصطنع ورغم الأزمة الاقتصادية الشديدة، انخفض الفقر في إسرائيل مقارنة بالسنة التي قبل أزمة كورونا، بسبب التدخل المكثف للحكومة ببسط شبكة الأمان المؤقتة للإسرائيليين".