حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13700

"فندي" و"أقرع" .. قياديان رافقا العاروري بالهدف والمصير

"فندي" و"أقرع" .. قياديان رافقا العاروري بالهدف والمصير

"فندي" و"أقرع" ..  قياديان رافقا العاروري بالهدف والمصير

03-01-2024 10:18 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - لقي سمير فندي وعزام أقرع، القياديان في كتائب عز الدين القسام، الثلاثاء، حتفهما في غارة صهيونية على منطقة الضاحية الجنوبية في لبنان، ليجتمعا مع رفيقهما صالح العاروري بهدف مقاومة الاحتلال الذي عاشوا من أجله، ومصير واحد وهو الشهادة إثر غارة صهيونية بطائرة مسيرة.


ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس فندي وأقرع، وهما قياديان عسكريان يتبعان لها خارج الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى 4 آخرين، وحمل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن تداعيات العملية.


وبحسب رصد معلوماتي للأناضول، فإن فندي وكنيته “أبو عامر”، مسؤول العمل العسكري لحركة حماس في جنوب لبنان، وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت إحدى القنوات العبرية أن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي أدرجه على قائمة الاغتيالات.


فيما يتولى أقرع وهو أسير محرر وأحد مبعدي مرج الزهور، الملف العسكري للحركة في الخارج، وكان آخر ظهور لاسمه لدى الإعلام العبري في تشرين الأول/ أكتوبر 2022، حين ادعى بأنه التقى معتقلاً فلسطينياً مفرجا عنه، في الخارج، وخططا للعمل على اختراق شبكة الاتصالات الإسرائيلية “سلكوم”.


وإلى جانب العاروري وفندي وأقرع، فإن العملية "الإسرائيلية" قتلت عناصر أخرى من حركة المقاومة وهم محمود شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود، دون أن ترشح أي معلومات حول أدوارهم لدى الحركة.


ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن "إسرائيل" اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا، بينما لم يصدر تعقيب "إسرائيلي" رسمي حتى الساعة 20:15 (ت.غ).


ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.


ولقيت الحادثة إدانات واسعة من مختلف الفصائل الفلسطينية، فيما شهدت عدة مدن بالضفة الغربية فعاليات منددة بالعملية، كما في بعض الدول العربية.


ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس وخفض التوتر”، عقب اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري.


وقالت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينو، في تصريح صحافي، إن التطورات الأخيرة “مقلقة للغاية”، وإن الوضع يكشف عن “خطر انتشار النزاع في المنطقة، وهو ما سبق أن حذر منه الأمين العام”.


ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى أمس الثلاثاء 22 ألفا و185 قتيلا و57 ألفا و35 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

(الأناضول)











طباعة
  • المشاهدات: 13700
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-01-2024 10:18 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم