03-01-2024 02:11 PM
بقلم : حلمي تيم
كم كان فجر هذا اليوم مختلفا عن باقي الاعوام انتشر خبر ان المقاومة الفلسطينية امطرت الكيان الصهيوني براجمات من الصواريخ التي وصل مداها الى تل ابيب وما بعد تل ابيب ، وبعضها يحمل تدميرها قوة 1000 كغم مما يدحض القول انه قد تم تدمير البنية القتالية للمقاومة الفلسطينية ، بالرغم من الدمار الهائل الذي يقترب من تسعون بالمئة من قطاع غزه بحرب لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر التي تجاوز مداها الستة وثمانون يوما .
هنا تفرض الذاكرة ذاتها بذاتها كما صراخ روح الحياة بغزة لصمودها , الى يوم انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة فجر يوم 01/01/1965 بعملية عيلبون التي كانت الطلقة الاولى التي توجه لتلك العصابة بشكل مباشر . تسع وخمسون سنة من الطلقة الاولى لشعب الفلسطيني , ها هي المقاومة الفلسطينية تضرب بقوة وعزيمة بعد توكلها على الله من كل اطراف قطاع غزه ( شماله , جنوبه , اوسطه) تلك الاوكار الخبيثة من جديد , انا موجود هي المعادلة الان , النصر ليس مهما كما الصمود هو الاهم به يكون البحث على النصروليس الدوله. انه من تجارب و تاريخ الشعوب الحره المنتصرة كان يعني لها اول مراحل الوصول الى الصمود بداية الانطلاق بمرحلة وحالة جديدة هذا ما ميز هذه الانطلاقة الجديدة فهم الان يفكرون تفكير المجاهدين الثوار وفقط , انتصار اي ثورة بالعالم تعيش على المواقف وليس النوايا , لأجل هذا اهل غزه هم الان يصمدون ويكررون القول نحن امتداد تلك الثورة الغراء التي ما زال صدا وجع ابطالها بسجون وزنازين الاحتلال من اكثر من خمسون عاما ، نهج الاقواء البحث عن النصر ولا يهتم من خذله , فأي اتفاقات او صفقات بعد الان اصبح نهج ثانوي بعد تزينت تلك الصواريخ سماء فلسطين المحتلة .
01/01/2024
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-01-2024 02:11 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |