بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بعد انقضاء ما يقرب على الثلاثة اشهر على بدأ طوفان الأقصى، هذه* *العملية وهذا الهجوم وهذه المعركة التي تفاجئ الجميع بها وبنتائجها وقوتها، وبالتالي حجم الدمار الذي أحدثه العدو في هجومه بالطيران على مجمعات غزة وبيوتها والبنى التحية في احيائها وشوارعها، من خلال قصفه المجنون بأحدث الالات وقنابل الدمار الأمريكية، كل ذلك لم يؤدي إلى ما يريد العدو، فلم* *يحقق اي انتصار بعد هذه المدة الطويلة، يقدمه إلى جمهوره، وجمهور قطعان المستوطنين وأهالي الاسرى الذين يقضون مضاجع النتن وحكومته، بمطالبهم بضروره فك آسر ابنائهم، من يد المقاومة، اضافة الى انه لم يستطع تقديم اي إنجاز او نصر اخر لباقي جمهور دولته من نتائج حرب مضى عليها ثلاثة أشهر إلا حذاء السنوار، فلازالت المقاومة تطلق الصواريخ على تل الربيع وكافة المناطق كما كانت في بداية الطوفان، وبالمقابل شُلَت دولة العدو وتحجمت من الداخل من هذه المعركة ، فلا، تعليم ولا سياحة، ووقفت وعُطلت أسواق المال، وتجمدت كل مظاهر الحياة الطبيعية*، *ونفقات الحرب تعدت الستين مليار دولار، وأصبح هنالك شح في الذخيرة في مستودعات الجيش الإسرائيلي* *والامريكي، كما أشار وأكد مطلعون بسبب حاجة أوكرانيا للذخائر الأمريكية في حربها مع روسيا، اضافة لعدد القتلى والمصابين جنودا وعسكريين ومدنيين، كل ذلك، جعل النتن يفكر في الخلاص من هذه النتائج المرعبة القادمة بالنسبة له ولتاريخيه السياسي والمتجسد بالسجن* *على الأغلب، وذلك بتفجير حرب إقليمية تكون الولايات المتحدة شريك فيها، فَقَتلَ العرعوري ورفاقه وسط بيروت، آملا في إشعال* *هذه الحرب ، وجر امريكيا والمقاومة اللبنانية اليها* ،

*إن قيادة المقاومة اللبنانية ستقرأ المشهد قرأة متعمقة ولن تحقق ما يريد النتن، في* *إشعال حرب إقليمية يهرب بها النتن إلى الأمام ويخلط كل الأوراق ويختبئ من المحاسبة* *الداخلية او يؤخرها إلى حين*