04-01-2024 08:22 AM
سرايا - مع البحر الأزرق الساطع والشواطئ الرملية الذهبية والتاريخ العريق ومزيج فريد من الثقافات، تعد جزيرة مالطا وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة، لذا، سواء كنت تزور مالطا للاحتفال بالعام الجديد أو ترغب في الاستمتاع ببعض أشعة الشمس الشتوية، فإليك الدليل الكامل، مع أسباب زيارة مالطا في فصل الشتاء نقلا عن موقع موسوعة المسافر.
أسباب زيارة مالطا في فصل الشتاء
درجات الحرارة المعتدلة
يبلغ متوسط درجات الحرارة في مالطا 15-25 درجة مئوية في أشهر الشتاء، ومع أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس الرائعة، تعد من أفضل الوجهات الأوروبية لقضاء عطلة الشتاء.
السفر في فصل الشتاء إلى هذه الجزيرة المذهلة هو الفرصة المثالية لك لاكتشاف الثقافة الغنية دون الزحام المعتاد للحشود الصيفية المزدحمة، مع فرص عدة للاستمتاع دون التعرض لقيود إغلاق المواقع السياحية، أو توقف العبارات السياحية.
الاحتفالات والأجواء الثقافية الفريدة
تعد مالطا أحد المراكز الثقافية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، لذلك ليس من المستغرب أن تستضيف بعض المهرجانات الشتوية الرائعة، بداية من احتفالات العام الجديد، مع العروض المبهجة، ومرورا بمهرجان فاليتا الباروكي في شهر يناير، والذي يحمل مع إلى الجزيرة الأزياء الفخمة والموسيقى الكلاسيكية، وحتى الكرنفال المميز في أواخر شهر فبراير.
فضلا عن ذلك، تعد مالطا وجوزو موطنًا لمجموعة من أكثر المتاحف والمواقع ذات الأهمية التاريخية في أوروبا، إن لم يكن في العالم، وتعد أفضل تجربة لها خلال فصل الشتاء، مع قلة الحشود السياحية.
كما يمكنك زيارة بعض المعابد الصخرية القديمة العديدة الموجودة في الهواء الطلق، أو زيارة عاصمة فاليتا المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
توفير المال
الرحلات الشتوية إلى مالطا يمكن أن توفر لك المال، فخلال فصل الشتاء، تكون تكلفة الفنادق أقل بكثير مما كانت عليه خلال الأشهر المزدحمة، كم أن أسعار الحافلات عادة ما تكون أقل في الواقع خلال الأشهر من نوفمبر إلى مايو، لذا فإن التنقل بهذه الطريقة يكون أقل تكلفة مقارنة بفصل الصيف، ما يجعل مالطا وجهة مميزة لقضاء العطلات بأسعار معقولة خلال فصل الشتاء، والخيار المثالي للمسافرين الاقتصادين في هذه الفترة من العام.
الاستمتاع بالجمال الطبيعي
الشتاء في مالطا هو الوقت المثالي لتقدير جمالها الطبيعي، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، حيث تتمتع الجزيرة بالعديد من المناظر الطبيعية والمعالم السياحية الجميلة، بدءًا من السواحل الصخرية وحتى المعالم التاريخية والريف المفتوح، وجميعها أماكن يمكنك استكشافها سيرا على الأقدام في الهواء الطلق دون الإحساس بشدة الحرارة.
ومع فصول الشتاء المعتدلة والمناخ الملائم، هناك عدد لا يحصى من الأنشطة الخارجية التي يمكن القيام بها في مالطا، إذ توفر المياه الصافية التي تحيط بالأرخبيل المالطي فرصًا عديدة لعشاق الرياضات المائية، مثل التزلج على الماء، والتجديف بالكاياك، والغوص.
أما في الريف، يمكنك الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة في الهواء الطلق، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات وتسلق الصخور.
فضلا عن ذلك، تتمتع الجزيرة أيضًا برياضة تقليدية فريدة تسمى إيل جوسترا، وهي مسابقة تسلق العمود التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى.
انخفاض الحشود السياحية
انخفاض عدد السياح يعني ازدحامًا أقل في المواقع الشهيرة مثل فاليتا،عاصمة مالطا المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وفرص أكبر للاستمتاع بالمياه الكريستالية للبحيرة الزرقاء في كومينو، ولا داعي للقلق بشأن انتظار العبارة المتجهة إلى جوزو أيضًا، فستتمكن من ذلك دون زحام.