04-01-2024 09:30 AM
بقلم : محمد بركات الطراونة
المتابع لكل ما يجري من أحداث تتعلق بالمنطقة، وتحديداً القضية الفلسطينية، يجد وبدون أدنى شك أن جلالة الملك عبد الله الثاني، السباق دوماً في الدفاع عن هذه القضية، حمل ملفاتها الى كل المحافل الاقليمية والدولية واعتبرها قضية أردنية مركزية، تحظى بالاولويه رسمياً وشعباً، ومنذ بدء العدوان إلاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ومن اليوم الأول، كان جلالة الملك الأكثر حماساً للتعبير عن موقف رافض لهذا الاعتداء، واعتبر هذا العدوان عملية ابادة جماعية تشكل جريمة حرب،تستدعي أن تحاكم عليها إسرائيل، جريمة غير مسبوقة في وحشيتها وقسوتها وبعدها عن الانسانية واحترام حقوق الإنسان، الآلة العسكرية إلاسرائيلية، قتلت الأطفال والنساء والشيوخ، ودمرت البنية التحتية، هجرت الالاف، بشكل سقطت فيه إسرائيل في وحل الوحشية والعدوانية غير المسوقة، استهدفت المستشفيات والمدارس، واجهضت الكلمة الحرة من خلال قتلها عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين،وامواجهة كل هذا كان الأردن صاحب الموقف المتقدم، الأقوى دبلوماسياً وعلى أرض الواقع، خمسه مستشفيات ميدانية في الضفة الغربية وغزة، أكثر من عمليه إنزال جوي نفذها نشامى سلاح الجو الملكي الأردني بمشاركه من سمو الاميرة سلمى بنت عبد الله الثاني لإيصال الامداد الى المستشفيات الميدانية، ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني كان في أقرب نقطة ملاصقه لقطاع غزة، للإشراف على تجهيز المستشفى الميداني وبوقت قياسي، يدلل على كفاءة قواتنا المسلحة الباسلة، واستعدادها لمواجهة أي طارئ وبسرعة، جلالة الملكك رانيا اوصلت الى العالم وبقوة، وبصوت عال ومفردات قاسية حجم معاناة أبناء قطاع غزة وما تعرضوا له مجازر لوحشية، ارتكبتها قوات الاحتلال بالتها العسكرية التي تجاوزت كل الحدود، الاردن ينطلق و في كل هذا من قناعته التامك بأهمية الوقوف الى جانب الأشقاء في هذه المحنة، وأنه كان وسيبقى دوماً في خندق الأمة، وسيبقى الأقرب الى فلسطين، صاحب قضية ومصير مشترك حتى ينال الفلسطينيون حقوقهم المشروعه واقامة دولتهم المستقله على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، دبلوماسية أردنية نشطة، جابت العالم من أجل شرح أبعاد وتداعيات العدوان إلاسرائيلي الغاشم، موقف شعبي ورسمي متضامن متكاثف يرفض بشدة العدوان إلاسرائيلي، ويعلن الدعم والانحياز الكامل لدعم صمود الشعب الفلسطيني، هكذا كان الأردن وسيبقى على الدوام في خندق أمته، مدافعا عن قضاياها بكل ما يملك من احترام وتاثير على الصعيد العالمي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-01-2024 09:30 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |