سرايا - خاص - أكد المحلل بالشأن الاسرائيلي الدكتور ايمن الحنيطي، إن سيناريوهات الرد على اغتيال الشهيد صالح العاروري ستتمحور بين استهداف الساحة الداخلية بعمليات نوعية خاصة في الضفة الغربية وداخل تل ابيب، بالاضافة الى القيام بعمليات اغتيال لشخصيات "إسرائيلية" كاليميني المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.


وأضاف بحديث لسرايا، اليوم الخميس "لا أعتقد ان تؤدي الامور الى مواجهة قاسية لان الامور اصبحت اكثر تعقيدا خصوصا مع اغتيال العاروري وجميع الاطراف تعيد حساباتها".

ولفت الحنيطي إلى ان المناصرين لحركة حماس في لبنان سيقومون على الاغلب بتكثيف العمليات جنوب لبنان تجاه فلسطين المحتلة.

واشار إلى احتمالية قيام حزب الله بإيقاع اكبر قدر ممكن من الضربات باتجاه "تل ابيب" ردا على مقتل الشهيد العاروري دون فتح جبهة جديدة لانها ليست في حساباته خلال الوقت الحالي.

من جهتها قالت حركة حماس، الأربعاء، إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري يؤكد أن ساحة الحرب مع إسرائيل "مفتوحة".

وأكدت أن "اغتيال قادة حماس لن يزيدها إلا إصرارا على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه".

• إقرأ أيضاً : "بيل كلينتون" يتصدر منصات التواصل .. وفضيحة اغتصاب تلوح بالأفق للرئيس الأمريكي
• إقرأ أيضاً : بالفيديو .. رسالة هامة يوجهها اللواء فايز الدويري إلى الشباب العربي
• إقرأ أيضاً : معان : إتلاف طن ونصف مواد غذائية ومياه معدنية منتهية الصلاحية