06-01-2024 11:01 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - صراعنا مع العدو الصهيوني مَرَ كما تعلمون وتعرفون بمراحل عديدة، وانا هنا اقصد محور المقاومة، إيران، سوريا، حزب الله، والمقاومة الفلسطينية ،(حماس والجاهد الاسلامي وفصائل أخرى) وصولا الى تطبيق توازن الردع والرعب وقواعد اشتباك محددة وهي التي أسس لها السيد نصر الله وأجبر العدو على التعامل بها ، وهو يعني قولا وعملا، الرد على كل اعتدآء إسرائيلي بنفس القوة وبنفس الشدة والوقت، الأمر الذي يجعل العدو الصهيوني يحسب الف حساب لاي عمل عدائي ينوي القيام به ، وقد شدد السيد حسن نصر الله على تصرفات العدو الصهيوني وخرقه لهذا إلاطار وهذه المعادلة، من خلال تهديد الحزب ورده المباشر على كل عدوان واعتدآء صهيوني،
إننا والحالة هذه، نعتقد ان تأخر المقاومة في لبنان (حزب الله) بالرد على العدو بالمكان والزمان في هذا الوقت الحساس والخطير على كثير من الاعتداءات والهجمات الصهيونية السابقة، بِدأً من اغتيال المناضل الشهيد عماد مغنية في سوريا، وقادة آخرون في القيادة العسكرية لحزب الله، وكان اخرها الاعتداء الوحشي بقتل الشهيد صالح العاروري وعددا من رفاقة في حماس، إننا نفهم ونعرف ان هذا العدو الشيطان المجرم لا يفهم إلا لغة القوة وان التأخر بالرد علية بالسرعة والقوة المناسبة، مثلما صرح السيد نصر الله سابقاً ( ان اي اعتدآء على اي شخص سياسي او عسكري مقاوم في لبنان سيواجه برد عنف وفوري من حزب الله) سيفقد معادلة توازن الردع والرعب أهميتها، وبذلك ستتكرر الاعتداءات والاغتيالات، والاعمال العدوانية من قبل العدو ،
إن تجرأ العدو قتل العاروري ورفاقه وسط بيروت ، ووسط الضاحية الجنوبية معقل حزب الله لهو خرق واعتدآء جريء وقح على معادلة توازن الردع والرعب التي وضعها وحدد نقاطها حزب الله، وإن محاولة تغير معادلة الردع من قبل العدو امر غير مقبول، لكن يبدو أن العدو ضرب بها عرض الحائط، ونفذ وقتل ما اراد، بالرغم من تحذير السيد حسن نصر مسبقاً للعدو الصهيوني، وايضا وتأكيدا لما انا احذر منه، حدث وانا اكتب واخط مقالي ، وبعد سويعات من خطاب السيد نصر الله موضوع المقال اغتال العدو 4 مناضلين لبنانين دفعة واحدة بينهم القيادي يزبك
إن هذا العدو ان لم يُردع بسرعة ويُقتل بنفس ما قَتل ودَمر، سيكرر أفعاله وكما يحلو ويروق له، إننا نعلم التكلفة المادية على لبنان في اي حرب قادمة ستكون كبيرة وكبيرة جدا، لكن الرد من حزب الله، ممكن ان يكون محدوداً، ويكون بنفس تأثير وقوة هجوم العدو، دون أن ندخل في حرب واسعة، أما ان نظل نتوعد ببيانات شجب لا تسمن ولا تغني من جوع، فهو تصرف لا يقيم له العدو اي وزن واي اعتبار ،
إننا نقول هذا الكلام مع أيماننا الشديد والاكيد بمحور المقاومه وكافة منطلقاته الوطنية،
إننا نخشى من تغول سلوكيات العدو، والذي بدأت تظهر عليه علامات هزيمته وانكساره، بالرغم من الدمار والقتل الذي أحدثه ، وقد تحطمت صورة المظلومية التي مضى عليه ردحا من الزمن وهو يرسمها في اذهان ألمواطن الغربي والامريكي ، ويعود لخرق معادلة توازن الردع بأشكال مختلفة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-01-2024 11:01 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |