حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25961

أخطر "سؤال أمريكي": هل بدأ الموساد يخضع لبن غفير وأمثاله؟

أخطر "سؤال أمريكي": هل بدأ الموساد يخضع لبن غفير وأمثاله؟

أخطر "سؤال أمريكي": هل بدأ الموساد يخضع لبن غفير وأمثاله؟

06-01-2024 03:19 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كشف النقاب عن مداولات ونقاشات حادة حصلت خلال الأيام القليلة الماضية بين مسئولين بارزين في وزارة الدفاع الأمريكية ومسؤولين أمنيين في "إسرائيل" على خلفية نقاط الإعتراض المتعلقة بقصف الضاحية الجنوبية في بيروت واغتيال القيادي البارز في حركة حماس الشيخ صالح العاروري.



وتسبّب السلوك "الإسرائيلي" بضرب الضاحية الجنوبية بـ”تجاذبات حادة” بين الطرفين يتردد في أوساط الحزب الديمقراطي الحاكم بأنها السبب الرئيسي لإيقاد صديق تل أبيب وزير الخارجية توني بلينكن مجددا إلى المنطقة فيما يصل إليها وإلى عمان وفد يمثل المستشارين من الصف الأول في الخارجية.



وتوجه مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت برفقة مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إلى الأردن والاحتلال "الإسرائيلي"، لتأكيد التزام الولايات المتحدة بمنع توسّع رقعة الصراع في المنطقة.



وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن المسؤولين الاثنين سوف يؤكدان أهمية تسهيل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة واتخاذ التدابير كافة لحماية المدنيين.



وأضافت أنه من المقرر أن يؤكد شوليت وليف أثناء زيارتهما المنطقة أيضًا أهمية محاسبة المستوطنين المتطرفين على الهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ويعيدان التأكيد على مسؤولية جميع الأطراف للمساعدة في رسم مسار للأمام في غزة يحقق الأمن الدائم، بناء على آلية مستدامة للإعمار.



ويبدو أن المهمة الأساسية للثنائي شوليت- وليف تتعلق بإعادة التأكيد على ان السياسة الأمريكية لا تزال منع إنزلاق الأحداث وتوسع نطاق الصراع في المنطقة ويبدو ان توبيخا "للإسرائيليين" حصل في هذا السياق بعد إغتيال العاروري ورفاقه لأنه سلوك يخالف موقف الإدارة الأمريكية في هذا السياق.


وتم الإتفاق مبكرا على ان تبقى الخلافات الأمريكية- الإسرائيلية في الغرف المغلقة تمهيدا لترتيبات ما بعد الحرب في غزة.


لكن المطبخ الأمريكي قدر بأن إغتيال العاروري أطاح بهذه القاعدة وأظهر جانيا من الخلافات بين واشنطن وطاقم تل أبيب وطرح الأمريكيون تساؤلات خلف الستارة عن ما إذا كان جهازي الإستخبارات والموساد "الإسرائيليين" قد تورطا في تعليمات مباشرة بتنفيذ مرحلة الإغتيالات لصالح الفريق الأمني في حكومة نتنياهو بزعامة وزير الأمن القومي أيتمار بن غفير.


ورغم ان جون كيربي الناطق بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي صرح مرحبا بإغتيال العاروري ووصفه بأنه “إرهابي لن يبكيه أحد” إلا ان مصادر مطلعة في واشنطن كشفت لرأي اليوم أن عملية “الإغتيال في هذه المرحلة” تحديدا “غير متفق عليها” ولا تلائم التوقيت ويفترض ان لا تبدأ عملية تصفية قيادات حماس وتجفيف مصادرها وتمويلها إلا “بعد وقف الحرب في غزة”.


لذلك إعترضت وزارة الدفاع والإستخبارات الأمريكية على التسرع "الإسرائيلي" وسط تزايد القناعة بان تدشين مرحلة الإغتيالات الجزء الأخير في “خطة المرحلة الثالثة” التي لا تزال في وسطها ولم يتفق على ان تبدأ ببيروت مما يعني “إحراج” الولايات المتحدة التي تخطط لردع حزب الله وعدم توسيع آفاق الصراع.


وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية: الموساد والإستخبارات حاولا “التلاعب معنا” في عملية العاروري.


وإعتبر ان أخطر ما في تنفيذ عملية العاروري أنها تكشف إمكانية إمتداد نفوذ بن غفير وأمثاله إلى مؤسسات العمق "الإسرائيلي" بمعنى مخاطر الضغط الذي يمارسه نتنياهو وفريقه على المنظومة الأمنية "الإسرائيلية".



لذلك يأمل الثناي شوليت وليف بمساعدة بلينكن على “إحتواء الموقف” وابلاغ أطراف صديقة وحليفة في المنطقة بان الإدارة لا تزال عند إلتزامها بان لا تتوسع نطاقات العمل العسكري إقليميا فيما الطرف الذي ينبغي ان يراقب ويضبط الآن هو المؤسسات "الإسرائيلية".

رأي اليوم











طباعة
  • المشاهدات: 25961
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-01-2024 03:19 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم