07-01-2024 02:04 PM
بقلم : الدكتور عبدالله عامر البركات
رغم أن الصهيو نية تحكم العالم فهذا ليس حكما تاما لا ينجو منه احد فهناك منظمات وشخصيات عالمية وأفراد لا تنفذ الأجندات الصهيو نية او لا تنفذها كاملة كما يجب. مثلاً من المنظمات التي تود الصهيونبة لو ابتلعها البحر مع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا. وقد حاول ترامب إلغاءها وقطع عنها المساعدات. هذه المنظمة تذكير مستمر بالنكبة والنكسة وحق العودة والتعويض. ليس هذا فحسب بل انها تعتبر كل ابناء اللاجئين لاجئين كذلك لهم نفس الحقوق بالرعاية والعود والتعويض . مازالت المنظمات الصهي ونية تطالب وتسعى إلى استئصال هذه المنظمة ولكنها عصية على الاجتثاث.
لقد كان مفوضي الامم المتحدة لشئون اللاجئين الفلسطنيين من أكثر الشخصيات الدولية استنكارا للممارسات الصهيو نية. وقد لاحظنا ان منظمات اخرى كانت قد ادانت الأعمال الوحشية الصهي ونية مثل منظمة حقوق الإنسان ومن الشخصيات التي لم تنصاع للصهيو نية الأمين العام للأمم المتحدة غوتيرش وكثير غيره.
أنا شخصيا ضد المواقف العدمية التي تنفي وجود الخير في العالم وتضع الجميع في سلة واحدة. ان هولاء الشخصيات وهذه المنظمات يجب أن نستعملها كخميرة وبذرة نراكم عليها ما تحقق من صحوة عالمية وانتباه للخطر الصهي وني الوحشي.
إن العالم يئن تحت نير الصهيو نية ويتوق للتحرر منها ولذلك يجب أن نحيي شجاعة كل من يرفع صوته ضد تلك الهيمنة وربما يدفع دمه ثمناً لكلمة قالها او موقف اتخذه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-01-2024 02:04 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |