07-01-2024 05:41 PM
سرايا - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثه الخريشة، إن الأحزاب البرامجية تنتج برلمانا برامجيا قويا قادرا على القيام بمهامه وواجباته الدستورية بالرقابة والتشريع.
وأكد الخريشة خلال جلسة حوارية في جامعة الإسراء، اليوم الأحد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد حامد، وعمداء الكليات، أن قانون الأحزاب الحالي يوفر في مواده ضمانات كافية لحماية الحزبيين.
ودعا الوزير، المواطنين للمشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة، معتبراً أن المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني ودستوري.
وقال الخريشة إن العشيرة مكون اجتماعي وطني نقدره ونحترمه، ولكن علينا أن ننتخب على أسس برامجية سياسية حزبية، وأن نبتعد عن المصالح الشخصية في السلوك الانتخابي.
وبين أن الإقبال على الانتساب للأحزاب واضح خلال العامين الماضيين، وأن هناك أحزابا قيد الترخيص وهذا يؤشر على تطور قناعة المواطن بأهمية الحياة الحزبية والعمل السياسي البرامجي، موضحا أن دور وزارة الشؤون السياسية هو التثقيف والتوعية وتعزيز الوعي لدى المواطنين، لكن قرار الانتساب يعود للمواطن نفسه.
وقال الوزير خلال عرضه لمواد قانوني الانتخاب والاحزاب أمام الطلبة، إن القانونين اعطيا فرصة واضحة للشباب والمرأة في تأسيس الإحزاب والوصول إلى قبة البرلمان، حيث تم زيادة حصة المرأة في القانون لتصل إلى 18 مقعدا من أصل 97 مقعدا على القائمة المحلية، وضمن القانون للحزبيين 41 مقعداً ستزيد في الانتخابات التي تليها لتصل إلى 50 بالمئة من إجمالي المقاعد، ولترتفع إلى 65 بالمئة من إجمالي المقاعد للأحزاب.
وأضاف أن هناك توجيهات ملكية ورؤية لتشجيع الإنخراط بالحياة الحزبية، وهذا ما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في العديد من اللقاءات والخطابات.
وقال الخريشة، تعليقاً على أسئلة الطلبة، إن مسار الإصلاح السياسي لا رجعة عنه، ولا مبرر للخوف من الانتساب للأحزاب.
من جهته، أكد حامد أن الطلبة هم مستقبل الأردن، انفاذا للرؤية الملكية باعطاء الشباب أهمية استثنائية في صناعة المستقبل.
وقال عميد كلية القانون الدكتور محمود الشوابكه، إن اللقاء يأتي في سياق برنامج لتعريف الطلبة بأهمية الحياة الحزبية والعمل السياسي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-01-2024 05:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |