08-01-2024 11:17 AM
سرايا - حالة من السوء وموجات من الإهمال تعصف بمستشفى الأمير حسين بن عبدالله الذي يخدم أهالي مخيم البقعة ولواء عين الباشا، وتأجيل يتبعه تأجيل لافتتاح المستشفى من جديد بعد أن تعرض الأخير لتحديث وتجديد وتوسيع لقسم الطوارئ على مدار الأعوام الثلاث الماضية.
مصدر مطلع أكد لسرايا، بأن سبب تأخير افتتاح المستشفى من جديد هو صراع بين شخصيات مرموقة في اللواء والمخيم لخدمة برامجهما الانتخابية القادمة نظراً للرغبة في الترشح للانتخابات النيابية القادمة وتعطيل أدوار النائب الحالي في البرلمان عن المنطقة أحمد السراحنه والذي يكافح من أجل افتتاح المستشفى، فيما كان نصيب الأسد من الضرر للمواطنين العالقين بين صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وأضاف المصدر بأن المستشفى جاهز منذ فترة للافتتاح واستقبال المرضى من جديد وإجراء العمليات الجراحية كما السابق، لكن التعديلات والملاحظات التي تضعها لجان الاستلام في المشروع هي ما تؤخر افتتاحه من جديد .
من جانبه أكد مصدر مطلع في وزارة الصحة أن أعمال التجهيز في المستشفى قيد العمل ولا يوجد تأخير في عملية التحديث المستمر وأعمال التوسعات التي جرت في المستشفى.
ولفت المصدر إلى أن شباط القادم سيكون موعد الختام لأعمال التجهيزات في المستشفى وموعد الافتتاح في ذات الشهر، مشيراً إلى أن المستشفى سيعود لتقديم الخدمات كما كان في السابق بالإضافة للتحديثات التي طرأت عليه.
جدير بالذكر أن مستشفى الأمير حسين بن عبدالله يحتوي على 120 سرير كسعة استيعاب قصوى، ويوفر 45 سرير طوارئ، فيما بعض المستشفيات الأخرى كالسلط والأمير حمزة وعلى الرغم من سعتهما الكبيرة التي تبلغ 400 سرير، إلا أن أسرة الطوارئ بلغت فيها 40 سرير تقريباً، وهو ما يعني أن ميزان الخدمات في مستشفى الأمير حسين مختل وهو ما سيسبب ضغوطاً على كاهل الكوادر الطبية العاملة هناك التي ستعاني من ضغط كبير في أعداد الراغبين بالاستطباب في المستشفى في ظل عدد الأسرة القليل في أروقته.
كما أن غرف العمليات في المستشفى الجديد بلغت 3 غرف عمليات فقط وهو ما يعني أن العمليات ستجرى للمواطنين ببطئ شديد وقد يصل التأخير في المواعيد لحين الحصول على فرصة دخول غرف العمليات إلى عام من تاريخ تحديد الجراحة، وهو ما يعني أن المستشفى بحاجة إلى غرف عمليات جديدة لتقديم الخدمة الأفضل واللائقة بمشفى نال على توسيع وتحديث بملايين الدنانير .