09-01-2024 10:23 PM
سرايا - كشفت شركة Volkswagen أن مساعدها الصوتي الذي يدمج تطبيق ChatGPT في سياراتها سيكون قادراً على التحدث مع السائقين بحلول منتصف العام.
وعرضت الشركة سياراتها الأولى المزودة بهذه التقنية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس بالولايات المتحدة. وستصبح السيارات متاحة للعملاء في أميركا الشمالية وأوروبا اعتباراً من أوائل الربع الثاني من هذا العام.
يستطيع تطبيق الذكاء الاصطناعي التعرف على طلبات السائق والاستجابة لها، بدءاً من رفع درجة الحرارة لدى سماعه جملة "أشعر بالبرد" إلى اقتراحه مطعم هندي عند سماع عبارة "أريد دجاجاً مطهياً بالزبدة"، وفقاً لمديرين تنفيذيين في Volkswagen وشركة Cerence Inc، التي دخلت في شراكة مع الشركة بشأن هذه التقنية.
وقال كاي جرونيتز، عضو مجلس إدارة Volkswagen للتطوير الفني لرويترز على هامش المعرض، إنه يمكن للعملاء الآن ضبط الوظائف داخل سيارتهم من دون لمس أي زر.
وأضاف "عملاؤنا لا يريدون تعديل مقاعدهم يدويا... وإنما عن طريق الأنظمة اللغوية".
لكن اللجوء لإضافة تقنية الذكاء الاصطناعي إلى السيارات يواجه انتقادات أيضاً، على الرغم من التطور المنتظر منها في صناعة السيارات. فهي بحسب المنتقدين تتخلف كثيراً عن قفزة الذكاء الاصطناعي التي كانت متوقعة قبل بضع سنوات، خاصة مع السيارات الذاتية القيادة بالكامل.
لكن شركات صناعة السيارات دافعت عن الفكرة وخالفتهم الرأي، حيث أوضح جرونيتز "إذا كان لديك نظام "آبل كار بلاي" أو "أندرويد" أو شيء من هذا القبيل في سيارتك، فلن تتمكن من ضبط الوظائف داخلها. هذه هي الخطوة التالية.. أعتقد أن ما يبحث عنه عملاؤنا حقاً هو سهولة وسلاسة استخدام سياراتهم".
وقالت Volkswagen إنها أول شركة مصنعة للسيارات على نطاق تجاري تجعل هذه التقنية ميزة قياسية في شريحة سياراتها الصغيرة.
من ناحيتها، أكدت شركة "General Motors" في مارس آذار الماضي أنها تعكف على تصنيع مساعد شخصي افتراضي باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي تتفوق على تطبيق ChatGPT.
بدورها، اختبرت مرسيدس-بنز برنامجاً في يونيو حزيران الماضي مكّن نحو 900 ألف سيارة مزودة بنظام "إم.بي.يو.إكس" الخاص بالشركة من تحميل ChatGPT، مما يتيح للمستخدمين في نهاية المطاف تنفيذ مهامها مثل حجز الأفلام أو المطاعم من خلف عجلة القيادة.