حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,8 سبتمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8181

حال المرحلة والامه "خواطر ووجهة نظر" مرحله تتكرر من مراحل الصراع 2015

حال المرحلة والامه "خواطر ووجهة نظر" مرحله تتكرر من مراحل الصراع 2015

حال المرحلة والامه "خواطر ووجهة نظر" مرحله تتكرر من مراحل الصراع 2015

13-01-2024 02:25 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
"اسرائيل" ونتنياهو يعلنو دعوه صريحه لكل اليهود بالمجيء الى فلسطين عام ٢٠١٥ بكل جرأه وعلى العلن في ظل مرحله حرجه لا يأبه لها.


العالم الغربي يبرز كل مواهبه من خلال خبراته وقدراته الاعلاميه والاستخباريه والعسكريه والاجتماعيه بالنخر في عظم التربيه الدينيه المبنيه على اساس الخلق القويم وطمأنينة النفس ومصارعة حزب الشيطان.


العالم العربي يعيش مرحلة تشرذم وتشتت وفرقه وفوضى وتسيب في اعظم مراحلها واصعبها.
"المتمسلمين " وعذرا للتسميه يعيشون مرحلة اعذار كل اولئك من خلال تصرفاتهم للتمكن من تشويه صورة الخالق والنبوة والخلافة في الارض التي اصولها العدل، الرحمه، التسامح، الامان في المأكل والمشرب والمنام والعمل والحياه .


ما احوجنا الى وقفه يدعو لها الكثير من الخيرين ولا يسمع لها الا القليل ، فالكثير يستمع فقط الى اهواءه في الفكر والاعتقاد وفي تنفيذ مآرب الحاقدين بعلمه ودون علمه.


في مراحل النبوات كافه التي دعت وعملت على نشر العداله واحقاق الحق وايجاد الامان الروحي والنفسي والمجتمعي والحياتي لكل البشريه، كانت هناك ثوابت الاعتقاد في الفكر وهو خالق واحد ترتبط به كل نفس بشريه مباشرة دون وسيط تقوم نفسها وتعمل النبوات "القيادات" على تأمين الامان لكل نفس بشريه للعيش ضمنها .


استعرض حاله ثانويه ليست رئيسيه تتشبث بها معتقدات تسحب كل الامه الخيره وتساعد كل الامم الحاقده والحاسده الى النيل من الثوابت والاصول وخلافة الارض ولا علاقة لها بدواخل النفس البشريه الطيبه الزكيه الرحيمه الودوده العفوه .


فأذا ما استعرضنا موضوع المظهر السطحي الخارجي من لباس الرجل فمنذ بدأ الخليقه يتغير حسب الزمان والمكان وطبيعة الكون ، ولنأخذ مرحلة النبوات فمؤكد ما لبسه وارتداه يوسف عليه السلام ليس ما ارتداه ابراهيم عليه السلام او موسى عليه السلام او رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وعلى مر الخلافات الاسلاميه مر اللباس بمراحل عده فما لبسه عمر بن الخطاب ليس ما لبسه محمد بن القاسم واستعرض ما اردت من امثله ما بين تلك المرحلتين.


نلاحظ اننا اقوى من اثرنا في نخر اساسيات الامه واخذناها الى ثانويات في الاعتقاد والفكر الى المظاهر والمظهر بدلا من التركيز على الجوهر ودواخل النفس لتعطي الصورة المثلى للاعتقاد والاستسلام لخالق واحد تقف معه النفس مع نفسها عند ايذاء او نقيضه من طيب المواقف فالله الخالق زرع في كل نفس تنوع من رغبة الخير ورغبة الشر تتنازع داخل هذه النفس البشريه فهناك نفس مطمئنه وهناك نفس امارة بالسوء ولكل ذلك اوجد الله مفهوم التوبه والوقوف مع النفس بشكل دائم غير منقطع من توبه نصوح تبتدأ بتوبه تتلوها توبه يرافقها استغفار وشكر وحمد لله ومعها استسلام لخالق واعتراف ان لا اله الا الله لكي لا يتوقف لهج اللسان بذكر الله وحمده وشكره واستغفاره والخضوع الدائم له.


الظاهره التي تقوض كل معروف وخطوه لخير في مرحلة امتنا التشكيك في خطوه يخطوها غير لعمل خير او اصلاح او اهتمام في بشريه. كل يريد ان ينسبها لنفسه ففي ذلك حب الذات وننسى او نتناسى انه قيل الخير باقي في امتي الى يوم القيامه ونتناسى ان هناك دواخل طيبه زرعها الخالق في النفس علينا ان نعمل جهدنا عليها من نكران الذات والعفو عند المقدره وعدم ايذاء الشجر والحجر ومخلوقات الله فكيف بالنفس البشريه!!!


التناقض في الفكر داخل النفس الواحده ظاهرة اليمه تتنقل فيها النفس من اعتقاد الى اعتقاد في ثواني وليس دقائق علما ان كل نبوات وخلافات الله سبحانه على سطح البشريه دعت الى اعتقاد واحد هو الاستسلام لخالق واحد وفضيله حتى في ارتكاب الخطأ وكل ابن آدم خطاء.


كم نحتاج جميعا بشريه في كل انحاء الكون الى صحوه مع النفس ووقفه مع الذات نعمل من خلالها الى تقويض خطط حقد الحاقدين واذية المؤذيين.


كم نحتاج ان نرتقي مع ذاتنا الى ملكوت الله سبحانه في خلافتنا في الارض من ازالة الاذى عن الطريق الى ازالة الاذى عمن نتعايش ونعيش مع.
كل الود والاحترام لوجهة نظر الاخر.

كتبت هذا المقال وهذه الخاطره قبل سنوات خلال إحدى هجمات الصهاينه على غزه ويبدوا ان ل غزة اليوم رأي آخر أن كفى وكفا وللأحاديث بقايا من بطولات غزه وانتهاء اسطورة إسرائيل.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 8181
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-01-2024 02:25 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم