بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل - بعيدا عن الصدق*من عدمه وبعيدا عن التفاصيل فيما سمي ويسمى بالمحرقة اليهودية، التي تكونت من هرطقات ودعاية مدروسة منظمة من قبل الصهيونية العالمية، ليتم تعاطف الرأي العام العالمي مع اليهود، ومع هذه الكذبة الكبيرة، التي لا زالت الصهيونية والقوى اليهودية تبتز الدول كألمانيا وغيرها في مواقفها المختلفة، ولجمع المزيد من الأموال لهم والتعاطف الكاذب،

أن يوم الخميس 1/11 كان موعد بدأ مناقشة قضية الإبادة الجماعية التي ترفعها دولة جنوب أفريقيا على الكيان الإسرائيلي ،وبدأت أولى الجلسات بمرافعات أعضاء فريق المحامين ، هذه المرافعات التي ، كشفت كل إلاجرام والقتل والتدمير وكافة انواع الاعتقال والموت والتعذيب التي تمارسه إسرائيل وجيشها في غزة، وايضا ادعات وكذب الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة منذ عام 1948 ولغاية الان وقد تم الكشف بالأدلة الحسية ما تفعلة الة الحرب الصهيونية في غزة من تقتيل وإبادة وتدمير ممنهج للارض وللشعب الفلسطين ، وقد ارفقوا ووثقوا مرافعاتهم دلائل مادية لا يرقى الشك اليها، الأمر الذي جعل زعيم الاجرام والمجرمين نتن ياهو التراجع عن بعض تصريحاته، في نفيه ، عدم التخطيط لاحتلال غزة، كما كان قد صرح قبل أيام وذلك تماشيا وتزلفا مع ما يمكن أن يؤثر ايجابا في قرارات المحكمه لصالح كيانه ، وقد وصلت به الرعونة والعصبية ان وصف المحكمة وقرارتها بالنفاق والوقاحة ، كما وصلت به الصفاقة وصف دولة جنوب أفريقيا، انها الذراع القضائي لحماس، وقد اشاد معظم المختصين والعارفين بتاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من عرب وأجانب بقوة ومنطقية وحجج الوفد المرافع وما جاءت به دعوة جنوب أفريقيا من دلائل على الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة ،حاليا
انها المرة الأولى والوحيدة التي تتعرى فيها إسرائيل أمام العالم وتقف مدافعة عن أعمالها البربرية واللا اخلاقية، انها منذ تأسيسها وهي تضرب عرض الحائط، بكل قرارات المنظمات الدولية، ولا تنفذ اي منها ، وذلك بدعم أمريكي وقح، لقد مَثُلت إسرائيل طواعية الخميس الماضي 1/11 أمام المَحكمة الدولية التي ساهمت هي قديما، في انشائها وتأسيسها عام 1945 ، وكان رفض اي ابادة جماعية للبشر والشعوب هو منطلقها الاوحد خوفا من ان يعود هتلر ومن على شاكلته ويعرضهم مرة اخرى لما يشبه ما تعرضوا اليه ، وقد التزمت إسرائيل بذلك صوريا، وهذا ما تؤكدة أفعالها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع،

إن الزمن الإسرائيلي والخداع الصهيوني بدأ يظهر جلياً ويتكشف أمام شعوب ومنظمات العالم الانسانية، والمظاهرات والاحتجاجات العالمية على هذا الاجرام في غزة خير دليل على ذلك، وإن صورة إسرائيل بدأت تهتز أمام المجتمع الدولي وتظهر على حقيقتها، بغض النظر عن نتائج وقرارات المحاكمة الجارية حاليا