بقلم : د. عبد الله الشرعه
منذ توليه منصب وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية، أثبت اللواء المتقاعد مازن الفراية أنه رجل يستحق الثقة، وأن لديه القدرة على قيادة الوزارة إلى التميز.

الفراية رجل من رفقاء السلاح، ذو خبرة طويلة في المجال الأمني ، وقد تقلد العديد من المناصب القيادية في القوات المسلحة ، منها نائب رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات.

منذ توليه منصبه، قام الفراية بالعديد من الإجراءات التي تهدف إلى تطوير وزارة الداخلية وتحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين، منها:

- إطلاق خطة أمنية شاملة لمكافحة الجريمة، والتي حققت بالفعل نتائج ملموسة في انخفاض معدلات الجريمة.
- تطوير منظومة السلامة العامه و تحقيق أهداف التنمية الشاملة ، وتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، من أجل تأمين الحدود ومنع التهريب.
- تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال تطوير منظومة العمل في المراكز الإدارية و الأمنية ، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات.
كما قام الفراية بتعزيز التواصل مع المواطنين، من خلال تنظيم العديد من اللقاءات والندوات، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.

كل هذه الإجراءات تؤكد أن اللواء مازن الفراية رجل يشبهنا من رفقاء السلاح، يتمتع بالكفاءة والنزاهة، ويسعى إلى خدمة الوطن والمواطن.

الصفات التي تشبه الفراية برفاق السلاح

للواء مازن الفراية العديد من الصفات التي تشبهه برفاق السلاح، منها:

- الكفاءة والنزاهة: الفراية رجل كفء يتمتع بخبرة طويلة في المجال الأمني، وهو معروف بنزاهته والتزامه بالقيم العسكرية.
- الوطنية والإخلاص: الفراية رجل وطني مخلص لوطنه ولقيادته، وهو حريص على خدمة الوطن والمواطن.
الروح المعنوية العالية: الفراية رجل ذو روح معنوية عالية، وهو قادر على قيادة منتسبي الوزارة لتحقيق الإنجازات.
قيادة الفراية لوزارة الداخلية إلى التميز

منذ توليه منصب وزير الداخلية، أثبت اللواء مازن الفراية أنه قائد متمكن قادر على قيادة الوزارة إلى التميز، وذلك من خلال العديد من الإجراءات التي قام بها، والتي حققت بالفعل نتائج ملموسة في تحسين الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المملكة.

ومن أبرز هذه الإجراءات ما يلي:

- إطلاق خطة أمنية شاملة لمكافحة الجريمة: أطلق الفراية خطة أمنية شاملة لمكافحة الجريمة، والتي ركزت على مكافحة الجريمة المنظمة، ومكافحة المخدرات، وقد حققت هذه الخطة بالفعل نتائج ملموسة في انخفاض معدلات الجريمة.
- تعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، من أجل تأمين الحدود ومنع التهريب.
- وقد ساهم ذلك في الحد من ظاهرة التهريب، وضبط العديد من المخالفات.
- تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين: قام الفراية بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال تطوير منظومة العمل في الوحدات الإدارية و المراكز الأمنية، وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات. وقد ساهم ذلك في تحسين رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة لهم.
- التواصل مع المواطنين

كما قام الفراية بتعزيز التواصل مع المواطنين، من خلال تنظيم العديد من اللقاءات والندوات، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم. وقد ساهم ذلك في تقوية العلاقة بين الوزارة والمواطنين، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.

خاتمة

يؤكد كل ما سبق أن اللواء مازن الفراية رجل يستحق الثقة، وأن لديه القدرة على قيادة وزارة الداخلية إلى التميز.
د. عبد الله الشرعه