16-01-2024 05:23 PM
بقلم : حلمي تيم
انه أمر الله ستنصر المقاومة الفلسطينية بغزة وليس بقرارات محكمة لاهاي ونقطه.
عندنا يصل عدد الشهداء لما يزيد عن اربعة وعشرون الف شهيد وستة الاف مفقود وحين يصل عدد الجرحى لما يزيد عن واحد وستون الف جريح انها حرب اباده اليس كذلك ؟؟؟؟, حين يقف محامي الكيان الصهيوني سفاح القرن بهذه الاعداد مظهرا دولة الاحتلال بالدولة الضعيفة التي يجب ان يقف العالم معها , هنا وقاحه ، اليس كذلك ؟؟؟؟؟,
حين تقف دولة عظمى كالولايات المتحدة الامريكية والمانيا وانجلترا مع جرائم محتل غاشم , بل وتعامله كطفلها المدلل هنا مهزلة اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟, ولن يكون هنا وهناك فقط وحين وحين حين يكون هذا المحتل هو من سعى ودعم بالرأسمال الصهيوني انشاء محكمة لاهاي بهولندا عام 1945 لطرح محرقة الهولوكوست وعدم تكرارها مع الشعوب الاخرى ؟؟؟؟؟, حين يقف محامي الكيان الصهيوني يوم 12/01/2024 بمحكمة لاهاي طرح كلام سياسي طرحه نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني بأكثر من مناسبة من قبل ومشكك بالدعوى المقامة ضده من قبل دولة جنوب افريقيا المعروف , ان نتياهو منذ فوزه برئاسة وزراء الكيان الصهيوني يسعى بقوة لسيطرة على القضاء بكيانه الهش , وهنا يريد السيطرة على محكمة العدل العليا العالمية ؟؟؟؟,.
والوقاحة الاكبر ان نشاهد محامي هذا الكيان يستنجي العالم لوقوف معه امام محكمة المذكورة ؟؟؟, .
وبمحكمة العدل لاهاي جاء الاسفين الغير متوقع لمن لا يعرف الصهيونية لكنه معروف ومعلوم ومؤكد لمن يفهم عقليته الهشة الضعيفة لهذا الكيان لنشاهد محاميه يعلن بالمحكمة اعلاه يظهر ذاته ويكشف عن انيابه بتوريط مصر وتوجيه اللوم عليها بعدم ادخال المساعدات للغزه واهلها من خلال معبر رفح . .
. هذه الوقاحة او التناقض يحمل بين انيابه طابع التحدي للعالم فتارة يطرح هذه حرب دينية واخرى يغرد هذه حرب وجود ، وبكلا الحالتين او الوجهيين هو قائم بطرحه الديموغيا بمعنى شطب الاخر ( كمصطلح سياسي ) اما هنا فهو انهاء وجود الشعب الفلسطيني من رحم الطفولة الى الشيوخ ، من كل بقعة بأرضه فالهدف القتل لأجل القتل هو سلاحه ، وذلك بإعادة الاستيلاء على كل فلسطين و ما فسرته اتفاقية اوسلو عام 1994 الذي لا يعترف بها رئيس هذا الكيان الا على هواه . انه لا يخفي على احد ان المقاومة الفلسطينية الان بغزة والضفة الغربية ذات طابع ديني وطني تحرّري والان تشنّ عليها حرباً دينية ، امام مسمع العالم لكن شعوب العالم يقف مع الشعب الفلسطيني لعدالة قضيته وليس لطرحه الديني
ثم يصرخ نتياهو بقولة ؛ - لن يوقفنا احد بمحكمة لاهاي ولا أي محور( يعتبر محور الشر من سيقف امام طموحه ) عن القيام بتصفية اهل غزة واقتلاعهم من جذورها ، بحجة البحث عن مقاومين انه يراهن على مؤيدي وجوده من اعضاء المحكمة المذكورة وقصفه لغزة او لنقل وقوف الولايات المتحدة معه
لكن امر الله هو الاقوى وستنصر المقاومة ان شاء الله وستكون غزة نقطة الى فلسطين الكبرى . ولن يكون بداية شهر شباط الا شهر انتصار للمقاومة والله اعلم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-01-2024 05:23 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |