بقلم : هشام المساعدة
النفط مقابل الغذاء
يعني مافيه نفط ما فيه غذاء
المياه مقابل الكهرباء يعني ما فيه كهرباء ما فيه مياه
صندوق النقد الدولي من أجل زيادة العجز ما فيه فساد وفاسدين ما فيه قروض وكان زيادة العجز مكسب لهم لتحقيق أهدافهم المستقبلية بكل سهوله وأقل معاناة .

كل شيئ أصبح مستورد بنسبة لا تقل عن 85٪ وهذا ما جعلنا اكثر تبعيه لأن الواقع الذي نعيش هذه الايام هو الذي اصبح يفرض نفسه علينا ولا يوجد لنا فيه خيرات حتى ولو كلفنا ذلك الكثير وعلينا ان نرضى به ... نحن من جعل ارضنا بور واستسهلنا قمح أمريكيا والحصول عليه بأقل الاسعار حتى أصبحنا لا نقدر على تامين رغيف خبزنا من أرضنا وبأنفسنا ... واليوم ها نحن نحارب المزارعين في أراضيهم ونشدد عليهم الحصار ونعرضهم للخساره ولا نقف الى جانبهم من اجل ان يهجر المزارعين اراضيهم ونقوم بفتح ابواب الاستيراد لكي نرفع نسبة مستورداتنا من السلع المختلفه الى ١٠٠٪ ومن اجل ان تكون رقبتنا في الزرده كلما حاولنا النهوض شدوا علينا الزرده وزادوا علينا الخناق وتصبح حياتنا من غلاء في الاسعار الى غلاء وغلاء لأن الأمر ليس بأيدينا ونحن مجرد عُنصر مُستهلك لا مكان له في الوجود ... واقع اليوم مؤلم والغد مُبكي إذا استمر الحال هكذا ... نسأل الله ان ياخذ بنا وببلدنا الى بر الأمان ويكفينا شر الفتن وصعوبة الحال والاحوال وشر هذا الزمان لان السياسه والسياسيين فيه أصبحوا كالبركان .

أصبحنا نعيش في دنيا القوي ماكل الضعيف حتى بالقول والكلمة القوي طلباته أوامر وتنفذ على الفور .