بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل - كل*الروس إلا راسي... ، *ضمن هذا الكلام وهذا القول ، الذي يُعبّر عن أنانية واضحة مفرطة ، يسير النتن ياهو إلى الخلف تاركا مزيدا من القتلى والشهداء بإذن الله ، اضافة للدمار في بيوت وبنايات غزة والبنى التحتية، والقتل في جنوده والدمار في آلياته العسكرية،

ان استمرار الحرب لأكثر من 100 يوم يؤكد فاعلية المقاومة وقوتها التي لاتزال تمتلك قدرات قوية واضحة جلية، وإن الدمار الذي لحق بهذا الكيان العنصري على المستويين الخارجي والداخلي لم يثني النتن عن استمراره بالحرب ،لأن مصلحته الخاصة والشخصية تقتضي ذلك ،
انها المرة الأولى في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العنصري تشهد عواصم العالم الكبرى هذا الانقلاب في الراي العام العالمي ضد العدو ، منذ سنوات من سيطرة الصهيونية على عقول ابناء هذه المجتمعات في الدول الكبرى وأكثر بلدان العالم، حيث كان العدو العنصري يروج في هذه المجتمعات المظلومية العنصرية المدعاه التي تَعرضَ ولازال يَتعرض لها، وهذا الحراك العالمي يؤكد ان ذاك التعاطف قد انتهى إلى غير رجعه وانكشف زيفه ، وهذه التغير الشعبي لا بد أن يؤثر بشكل او بأخر على قرارات الحكومات في هذه الدول وهذه البلدان، ناهيك عن الخسائر في الداخل الاسرائيلي، فالقتلى والجرحى والمعاقين والمرضى النفسيين اصبحوا بالالاف ، واعداد الاسرى الذين يشكلون هاجسا دائم لاهاليهم ، ويعملون بكل شكل وطريقة واسلوب لاجبار الحكومة، تنفيد صفقة تبادل اسرى جديدة مع المقاومة بالسرعة القصوى، تلك المطالب التي لا يلقي النتن بالاً لها لأنها بمثابة الخطوة الأولى لوقف الحرب ، هذه الخطوة ، (تبادل الاسرى) ، التي يعمل النتن تعطيلها بل والغاءها ، بقتل الاسرى الصهاينة عمداً حتى يتخلص من ورقة الضغط هذه عليه ، في الشارع العنصري الإسرائيلي ، فقد قتل وكما تعلموا قبل فترة، بواسطة الجيش ثلاثة أسرى كانوا يرفعون الإعلام البيضاء امام الجيش الإسرائيلي ، وايضا قتل قبل ايام بواسطة جيشه اثنان اخران من الاسرى، بقصف الأماكن التي تواجدوا فيها، انه يعطي الأوامر للجيش وضمن قاعدة وقانون (هانيبال) الذي يقول، ان قتل الجندي الصهيوني خير لنا من اسره

ولا شك ان وقف الحرب يتبعه عدة كورث شخصية بالنسبة للنتن ياهو وهي المحاكمه ومن ثم السجن ، والمحاكمة الأولى تتعلق بالفساد، والاخرى في أسباب ونتائج هذه الحرب، وإن تعطل الحياة المدنية شبه الكامل في ارجاء الوطن المحتل(الكيان العنصري الاسرائيلي)، يزيد من تهمه *فلا دراسة، وتعطل ووقف السياحة، وتعطل حركة ميناء ايلات من حركة السفن، بسبب الحصار اليمني، كل هذه الخسائر في كفه وحياة نتن وسجنه في كفه اخرى،
انه يقامر في حياة هذا الكيان، تحت مقولة اللهم نفسي، فليذهب الجميع إلى الجحيم،*ولسان حاله يقول ذلك، فالذي يهمه هو زيادة مدة الحرب والمعارك ، ويمكن أن استطاع أن يحولها لحرب إقليمية كبرى في سبيل الهروب من المحكمة ، وبالتالي السجن، المتوقع،