حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23339

التعمري يطير بأحلام "النشامى" بالفكر الأوروبي في كأس آسيا

التعمري يطير بأحلام "النشامى" بالفكر الأوروبي في كأس آسيا

التعمري يطير بأحلام "النشامى" بالفكر الأوروبي في كأس آسيا

20-01-2024 12:45 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يجسد نجم المنتخب الوطني لكرة القدم، المحترف في مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، الملهم لـ”النشامى” القادم بفكر احترافي أوروبي، وتجربة ثرية في الملاعب القبرصية والبلجيكية والفرنسية، عبر محطاته المميزة مع ابويل القبرصي 2018-2020، وفريق آود هيرفلي لوفين 2020-2023، وهو الموهبة التي لمعت في شباب الأردن عبر فرقه العمرية، وصولا للفريق الأول الذي استثمر موهبته ناديه لصالح الجزيرة في صفقة محلية من العيار الثقيل 2017-2018، حيث قاد التعمري الشياطين الحمر إلى نهائي منطقة غرب آسيا في كأس الاتحاد الآسيوي، وأحرز معه لقب كأس الأردن وحل ثالثا على قمة ترتيب الدوري، وقبلها قدم التعمري أوراق اعتماده إلى تشكيلات المنتخب الوطني الأول وهو ابن 19 ربيعا، عندما شاركه المباراة الودية أمام لبنان بالعام 2016، ليغدو نجم النشامى الأول وساحره خاصة في المشاركات الآسيوية.

يرى النقاد والمتابعون، أن التعمري استفاد كثيرا من تجاربه الاحترافية الناجحة، وتشرب من الفكر الكروي العالي، والانضباط والنضوج الكروي من موسم إلى آخر، والتي يغلفها بحسن ودماثة أخلاقه والتزامه الكبير، مؤكدين بأنه نموذج يحتدى به، وهو يمضي بسرعة البرق على طريق النجومية العالمية، معززا بقوة حضوره في التجربة الاحترافية الأولى، حين نجح بمشاركة فريقه التتويج في لقب دوري بلاده 2019، وسجل انطلاقة قوية بتسجيله 13 هدفا في 74 مباراة، وانسحب على تجربته مع لوفين البلجيكي، الذي قادته الاحصائيات في إحدى المناسبات إلى المركز الثاني بـ”133” مراوغة ناجحة، بعد لاعب ريال مدريد فينيسيوس “189” مراوغة ناجحة، ومتقدما على الأسطورة ميسي الذي حل خامسا بـ”114” مراوغة ناجحة، بحسب إحصائيات “Stathursday” التي صدرت في آذار (مارس) من العام 2023، وسجل التعمري لفريق لوفين في الموسم الأخير 6 أهداف مع 6 تمريرات حاسمة في 34 مباراة بقميصه، ليواصل إبداعاته في صفوف مونبلييه الذي لعب له 17 مباراة بواقع 1048 د، ومسجلا له 3 أهداف حتى الآن.

ويجد المتابعون، أن الجناح الأيسر المهاري، أصبح أكثر نضجا ومساهمة مع منتخب “النشامى”، حين يطوع تجربته الأوروبية في قالب جماعي، ودافعا ملهما وشاحذا همم زملائه، والتي ظهرت جليا في انطلاقة “النشامى” في الكأس الآسيوية المقامة حاليا على أرض قطر، عندما سجل هدفين ثمينين، الأول من علامة الجزاء، والرابع على طريقة الكبار بحرفنة لـ”النشامى”، في المباراة التي انتهت لصالحه بنتيجة 4-0، لينال فيها التعمري لقب رجل المباراة، التي تصدر معها “النشامى” مجموعته الخامسة بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية، الذي تخطى البحرين بنتيجة 3-1، وتجمعهما مباراة مرتقبة مساء اليوم السبت، والتي يعتبر فيها الفوز مفتاح التأهل للنشامى إلى الدور التالي من البطولة، بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال للمنتخب الوطني بقيادة المغربي حسين عموتة، سواء في المباريات الودية أو بالتصفيات المونديالية، وأحيا الأمل لدى الشارع الأردني، الذي تعود على نتائج “النشامى” المبهرة بالنهائيات الآسيوية منذ الظهور الأول في الصين 2004.

ويؤكد المتابعون أن “النشمي” التعمري، باحترافيته النموذج ومهارته العالية وروحه الجماعية، سلاح فتاك وجناح يطير بأحلام “النشامى” بعيدا في كأس آسيا، متوقفين عند مساهماته في نهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات، التي سجل فيها أكثر اللاعبين بعدد المراوغات، في اجواء مشابهة من حيث الانتقادات التي طالت البلجيكي فيتال وقتها، إلا أن النشامى كان على غير ما انطبع عنه، ليستهل مشواره بالفوز على استراليا بنتيجة 1-0، جاء الهدف من صنع “ميسي” الكرة الأردنية التعمري وتسجيل أنس بني ياسين، وتمكن التعمري من قيادة النشامى للفوز على سورية في المباراة الثانية بنتيجة 2-0، حينما افتتح التسجيل بالهدف الأول، وصنع الهدف الثاني لزميله طارق خطاب، وصنع هدف “النشامى، وتعادل وقتها النشامى مع فلسطين سلبيا، إلا أنه فاجأ المتابعون بالخسارة في مباراة دور الـ16 أمام فيتنام بفارف ركلات الترجيح 2-4، بعد التقدم بهدف بهاء عبدالرحمن.

وكما يعول المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية الألماني كلينسمان على جناح باريس سان جيرمان لي كانج إن إبن 22 ربيعا، الذي لقبه بـ”الزهرة التي بدأت تتفتح”، إلا أن المتابعين يجدون بقدرة الجناح الأيسر لمونبلييه والمنتخب الوطني موسى التعمري ابن 27 ربيعا، الذي تصدر اسرع 10 لاعبين بـ “الليغ 1” بالدوري الفرنسي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بركضه 36.31 كم/بالساعة، والذي سجل أول أهدافه الدولية الرسمية في مرمى كمبوديا بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات الإمارات 2019، في المباراة التي انتهت لصالح منتخبنا بنتيجة 7-0، وكان قبلها يساهم في قايدة المنتخب الأولمبي تحت 23 سنة إلى نهائيات آسيا 2018 بالصين، بأنه قادر بروح الفريق ورفاقه، وتجلي مهارته وتوظيف عقليته الاحترافية، إلى قيادة رفاقه بروح الفريق، إلى تجاوز عقبة “الشمشون” والتأهل رسميا إلى دور الـ 16 من البطولة الآسيوية الحالية في قطر، والتي تشهد سباق معنوي محفز بين التعمري والمهاجم المخضرم لـ”النشامى” حمزة الدردور، نحو صدارة هدافي الأردن في النهائيات الآسيوية، حين يتصدر الدردور بـ4 أهداف، ويليه التعمري برصيد 3 أهداف.

الغد








طباعة
  • المشاهدات: 23339

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم