سرايا - قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال جلسة مجلس الوزراء إن اللقاءات التي عقدتها الحكومة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أظهرت أن مشروع التَّحديث الشامل السياسي والاقتصادي والإداري الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني هو محط تقدير وإعجاب مختلف المؤسسات الدولية ودوائر القرار الدولي.

وجدد الخصاونة التأكيد على ضرورة اتِخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع الآثار التضخمية المحتملة لتطورات الأوضاع في البحر الأحمر؛ بما في ذلك إنفاذ القرار بوضع سقف جمركي على قيمة الحاويات الواردة حسب سعرها قبل السابع من تشرين أوَّل 2023م حتى نهاية شهر رمضان المبارك.

وأوضح أن مخزون المملكة من السلع الأساسية آمن، موجها لتوفير السلع في المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية بأسعارها الحالية حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وإجراءات رقابية مشددة على الأسواق.

وأفاد أن الأردن يعتبر بلدا أمنا ومستقرا، ولديه موثوقيَة في البيئة الاستثمارية والإمكانات لتحقيق مزيد من نسب النمو الإيجابي والنشاط الاقتصادي الإيجابي.

وقال:"أداؤنا الاقتصادي حتى الربع الأخير من العام الماضي كان إيجابياً واقتربنا من نسبة نمو 2.8% ما يحتم علينا تعزيز الانطباع الإيجابي وانتظام سيرورة الحياة الطبيعية وحركة القطاعات الاقتصادية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية".