23-01-2024 12:42 AM
سرايا - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين قصف خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة والتي يتركز فيها العدوان منذ أسابيع، فيما دعت عائلات المحتجزين حكومة بنيامين نتنياهو إلى التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراحهم.
ونقلت "المملكة" عن مراسلها أنّ حركة نزوح كبيرة يشهدها القطاع من خان يونس نحو رفح المدينة الحدودية مع مصر، مشيرًا إلى انقطاع كلي لشبكات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق بقطاع غزة.
وبحسب "المملكة "فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر تقريبا مدينة خان يونس في عملية الالتفاف التي نفذتها آلياته ما ينذر بأوضاع كارثية ستصيب النازحين، فضلًا عن النظر إلى بلاغات عن عشرات جثامين الشهداء في شوارع المناطق الغربية لمدينة خان يونس جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
في موازاة ذلك، يزداد الضغط على إسرائيل تحضيرا لخطة ما بعد الحرب تشمل إقامة دولة فلسطينية.
وأكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين، وفي مقدمتهم الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك أن على إسرائيل أن توافق على حل وفق مبدأ الدولتين لضمان أمنها، وذلك قبل أن يلتقوا على حدة في بروكسل مع نظيريهم الفلسطيني والإسرائيلي.
ميدانيا، أفاد شهود قبل ظهر الاثنين بقصف إسرائيلي كثيف على خان يونس واشتباكات عنيفة بين جنود إسرائيليين ومقاتلين من حركة حماس قرب جامعة الأقصى ومستشفى ناصر في خان يونس.
وأفادت حركة حماس التي أشارت إلى استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي خمس منشآت تضم ثلاثين ألف نازح، بأن "120 شخصا" استشهدوا في المناطق المذكورة "في الساعات الأخيرة".
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيطر على مراكز قيادة لحماس في خان يونس.
في باحة مستشفى ناصر في خان يونس، حيث تقول إسرائيل إن مسؤولين في حماس يختبئون، قام فلسطينيون بمواراة أربعين جثة في مقبرة جماعية، وفق تلفزيون فرانس برس.
وقالت سعدية أبو تيمة "لقد ألقوا قنابل غاز علينا وتسببوا باختناق العديد من الأشخاص". وروت أنها حملت ابنتها التي أصيبت بالاختناق ليلا إلى المستشفى، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذها.