حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21582

تدمير جامعة الإسراء في غزة أحدث أشكال التطهير الثقافي

تدمير جامعة الإسراء في غزة أحدث أشكال التطهير الثقافي

تدمير جامعة الإسراء في غزة أحدث أشكال التطهير الثقافي

23-01-2024 11:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال مدافعون عن حقوق الإنسان إن زرع جيش الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 300 لغم، ثم تدمير جامعة الإسراء في غزة، الأربعاء الماضي، قدّم أحدث دليل على أن هدف إسرائيل من قصفها للقطاع ليس الدفاع عن النفس.

وقالت الجامعة على صفحتها على "فيسبوك" إن الجيش الإسرائيلي احتل الحرم الجامعي لـ70 يوماً تقريباً، قبل زرع 315 لغماً وتفجير المبنى الرئيسي للمؤسسة ومتحفها ومستشفى الجامعة ومبان أخرى.

ووصف المركز الدولي للإعلام في الشرق الأوسط تدمير جامعة الإسراء بأنه أحدث محاولة إسرائيلية لتنفيذ "إبادة جماعية ثقافية".

تدمير جامعة الإسراء مثالاً للإبادة الثقافية

ضمّنت جنوب أفريقيا محو المعالم الثقافية في القضية التي رفعتها ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، إذ أشارت الشكوى إلى أن "إسرائيل دمّرت مراكز تعليم وثقافة فلسطينية عدة"، بما في ذلك المكتبات، أحد أقدم الأديرة المسيحية في العالم، والمسجد العمري الكبير" حيث مجموعة قديمة من المخطوطات، قبل تدمير المبنى في غارة جوية الشهر الماضي.

وقالت وزارة السياحة والآثار في غزة بعد قصف المسجد إن "جريمة استهداف وتدمير المواقع الأثرية، يجب أن تدفع العالم ويونسكو إلى التحرك للحفاظ على هذا التراث الحضاري والثقافي العظيم".

ونددت جامعة بيرزيت، في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بتدمير جامعة الإسراء، واتهمت إسرائيل بسرقة ثلاثة آلاف قطعة أثرية نادرة من متحف الإسراء.

وقالت الجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي: "تؤكد جامعة بيرزيت مجدداً أن هذه الجريمة هي جزء من هجمة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين".

وأضافت: "كل هذا جزء من هدف الاحتلال الإسرائيلي المتمثل في جعل غزة غير صالحة للسكن، استمراراً للإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة".

التطهير الثقافي بجوار التطهير العرقي

قال العضو الأيرلندي في برلمان المملكة المتحدة، كريس هازارد، "هذا ليس دفاعاً عن النفس. هذه ليست مكافحة تمرد. هذا تطهير عرقي".

وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة إدنبره، نيكولا بيروجيني، إن "جميع الجامعات في غزة تضرّرت أو دُمّرت".

وقال إداريون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتل جامعة الإسراء "واستخدمها قاعدة عسكرية لآلياته ومركزاً لخطف المدنيين المعزولين في مناطق شوارع الرشيد والمغراقة والزهراء، واحتجزهم مؤقتاً حتى الموت، والتحقيق مع المواطنين قبل نقلهم".

وقال رئيس منظمة إعادة التفكير في السياسة الخارجية، ميتشل بليتنيك، إن حقيقة تفجير 315 لغماً تعني أنه "بحكم التعريف... لم يكن هدفاً عسكرياً مشروعاً".

وقال بليتنيك: "يجب أن تتمتع إسرائيل بالسيطرة الكاملة لزرع الكثير من الألغام"، مضيفاً: "هذا مثال واضح على جريمة الحرب والدمار من أجل المتعة".

بدورها، دعت وزارة الآثار في غزة، منظمة يونسكو للحفاظ على الكنوز الأثرية المتبقية في القطاع، بعدما أدى القصف الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى تدمير أو إلحاق الضرر بمعالم مثل أقدم كنيسة وآخر الحمامات الأثرية ومساجد تاريخية.

ونددت الوزارة، في بيان، بـ"تدمير مواقع تاريخية وأثرية" من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقصف القطاع منذ أسابيع.








طباعة
  • المشاهدات: 21582

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم