سرايا - قدر نائب رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية إيهاب صبيح، الثلاثاء، نسبة الضرر في البنية التحتية لقطاع الاتصالات في قطاع غزة بنحو 80%، بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي بدأ في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023

وأضاف صبيح في تصريح لـ المملكة أنه لا تزال بعض الأمور بحاجة لإعادة تقييم وحصر ما دُمر من الشبكة الخاصة بشبكة الاتصالات الفلسطينية وشبكات الخلوي لشركتي جوال وأوريدو

وحول إصلاح الأضرار التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي أكد صبيح أن هنالك تنسيقا عن طريق الأمم المتحدة، والصليب الأحمر والاتحاد الدولي للاتصالات لمعرفة أين الضرر يقع، وهناك محاولات لإصلاح ما تم قطعه أو تدميره أو فصل الخدمة عن الشمال أو الوسط أو الجنوب

قبل 10 أيام كان هناك تنسيق للفرق الفنية التابعة لشركة الاتصالات لإعادة إصلاح الأضرار التي تمت، وللأسف تم استهدافهم مباشرة بصاروخ حيث استشهد شخصان من الطواقم الفنية، وإصابة آخرين، وقبلها بشهر أيضا ذات الأمر بعد التنسيق تم استهدافهم أيضا، واستشهد أيضا 2 من الفنيين وفق صبيح

ولفت إلى أن الهيئة لا يمكنها حصر الأضرار حاليا وتحديد أماكن القطع، مؤكدا أن الطواقم الفنية تعمل بكل جهد لمعرفة أين الانقطاع لإعادة وصله

وحول توافر بدائل للغزيين قال صبيح، إنه لا يوجد أي بديل حاليا، موضحا أنه جرى عن طريق الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الدولية محاولة إدخال لبعض الأجهزة، كالثريا أو ستار لينك

لغاية الآن المواطن في غزة خارج دائرة الاتصال، كذلك الإسعاف والدفاع المدني والمستشفيات، كلها لا يوجد لديها اتصالات، ولا يوجد تواصل مع أهلنا في قطاع غزة بحسب صبيح

وأشار إلى أن هناك بعض المنظمات الدولية لديها أجهزة هاتف ثريا، مشيرا إلى أن هناك أكثر من مليوني فلسطيني في غزة بحاجة إلى الاتصال والتواصل فهو (الاتصال)ليس فقط للمنظمات الدولية؛ بل يجب الوصول إلى المواطن؛ لأنه هو المتضرر

أعلنت شركة جوال الفلسطينية، الاثنين، عن انقطاع خدمات الاتصالات في قطاع غزة للمرة العاشرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر

وقالت الشركة في بيان عبر صفحتها في فيسبوك: نأسف للإعلان عن انقطاع خدمات الاتصالات مع قطاع غزة للمرة العاشرة منذ السابع من أكتوبر؛ بسبب استمرار العدوان وتصاعده على مختلف مناطق القطاع الحبيب