سرايا - خاص - قال دبلوماسي في الجامعة العربية، إن قطاع غزة اليوم لا يوجد داخله مكان آمن، مضيفا ان الجوع والمرض والعطش أصبح آلة حرب يستخدمها جيش الاحتلال على اهالي قطاع غزة، مطالبا المنظمات الأممية بالعمل بشكل آمن لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكاف ومستدام.


وحول سبل التهيئة لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة قال الدبلوماسي لسرايا: يعتمد إدخال إمدادات كافية إلى غزة وعبرها الآن على معبرين حدوديين فقط، حيث تعبر معظم البضائع من مصر مضيفا ان المطلوب هو إنشاء المزيد من طرق الدخول، والسماح لمزيد من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية، وتقليل القيود المفروضة على الحركة، وضمانات السلامة للأشخاص الذين يصلون إلى المساعدات ويوزعونها.


وبين ان الظروف صعبة للغاية في قطاع غزة وهناك حاجة إلى المزيد لوقف هذه التوليفة المميتة من الجوع وسوء التغذية والمرض، وخاصة في المناطق الشمالية.

وختم حديثه لسرايا : العمل الإنساني مقيد بشكل خطير بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية باستثناء معبرين وبسبب طول أمد عملية الفحص المتعددة المستويات للشاحنات القادمة إلى غزة مضيفا : انه بمجرد الدخول يتم عرقلة الجهود الرامية إلى إنشاء نقاط خدمة للمحتاجين بسبب القصف وجبهات القتال المتغيرة باستمرار، مما يعرض حياة سكان غزة المدنيين وموظفي المنظمات الأممية وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني الذين يسعون جاهدين لمساعدتهم للخطر .

وجددت جامعة الدول العربية مطالبتها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام ووقف العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية والسماح للمنظمات الأممية بالعمل بشكل آمن لإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكاف ومستدام.

• إقرأ أيضاً : الأرصاد: أجواء باردة وماطرة حتى الاثنين وجبهة هوائية مصاحبة للثلوج الثلاثاء
• إقرأ أيضاً : "الأمن العام" تحذر سالكي طريق الموجب باتجاه الكرك بسبب انهيارات أتربة وحجارة
• إقرأ أيضاً : الأمن العام تحذر الأردنيين من الحالة الجوية السائدة