25-01-2024 09:58 PM
سرايا - أكّد السفير الفلسطيني في العاصمة البريطانية لندن، حسام زملط، أن مواقف الأردن التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني واضحة وراسخة، وليست جديدة تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف زملط خلال جلسة نقاشية على هامش فعاليات المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي التي تنظمه "منصة لحظات إبداع" وأدارها الإعلامي اللبناني نيشان دير هاروتيونيان، أن التحركات الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك وحراك الشارع الأردني النابض أكبر دليل راسخ على أن الأردن وفلسطين يمثلون وحدة حال.
وبين، أن منظمة التحرير الفلسطينية رفضت وترفض وصف أي حركة فلسطنية بالإرهابية، وبالتالي حركة حماس، هي حركة مقاومة فلسطينية، مشيراً إلى أن الإعلام التقليدي الغربي كان يستعمل أسلوب التحقيق في المقابلات الصحفية مع الضيوف العرب، ولا يتم البحث عن الحقائق، ولم يبدأ الصراع العربي الإسرائيلي، وفق أجنداتهم إلا بتاريخ 7 تشرين الأول، فيما تناسوا ما قبل، وما بعد هذا التاريخ من مجازر وتنكيل للشعب الفلسطيني.
وأكد، أن غزة والضفة الغربية اليوم تتعرض لخطة تغيير ملامح جغرافية وتهجير من سنوات ولا تفريق بين فتح وحماس وبين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أن محكمة العدل العليا ستنطق بقرارها بالقضية التي تم رفعها من جنوب إفريقيا الجمعة؛ وبالتالي فإنها وحال أقرت القضية والتي تمثل العدالة والصورة الحقيقية للكيان.
وركز على أن إدانة إسرائيل، تعني أن المحكمة انتصرت لنفسها وللوقائع الدامغة. أما إذا لم يخرج من أروقتها إدانة لإسرائيل، فتكون قد أصدرت قراراً بالقضاء على الشرعية الدولية.
وبين أن طبيعة العمل تشاركية مع جنوب إفريقيا وأن تتولى القضية، لأنها دولة ذات تاريخ يحترم وتعترف بدولة إسرائيل للبعد عن أي محاججة، ودولة ليست عربية ولا غربية.
وأوضح زملط، أن حماس جزء أساسي من المكون الأساسي والاجتماعي الفلسطيني ولا يجوز فصلها عن فلسطين، ومنظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.