27-01-2024 08:37 AM
سرايا - كشفت دراسة حديثة نشرتها منظمة استهلاكية أمريكية غير ربحية، أن السيارات الكهربائية تعاني من أعطال ضعف التي توجد أو تظهر في سيارات البنزين.
كما تعاني من درجات الحرارة المنخفضة في الشتاء بشدة، وحرارة الصيف المرتفعة كذلك؛ إذ إنها سيارة تبحث عن بيئة مناخية معتدلة وقيادة رومانسية.
ووفقاُ للدراسة فإن السيارة الكهربائية تحمل نسبة إضافية تقترب من 80٪ من المشاكل مقارنة بالسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق التقليدية بنزين وديزل .
وفقًا للتقرير تظهر السيارات الكهربائية أقل موثوقية بشكل عام على الرغم من الفوائد البيئية والحوافز المالية ، فأنت قد تعاني من نسبة تصل الضعف في ظهور الأعطال عند شرائك لسيارة كهربائية مقارنة بشرائك لسيارة بنزين كما أنها لا تتحمل أنماط القيادة الشبابية ولا القيادة الشاقة ولا العنيفة أو المتهورة فهي تبحث عن قائدي السيارة برومانسية.
التقرير يشير ايضاً أن السيارات الكهربائية ضعيفة الاستدامة في البيئة المناخية غير المستقرة بمعنى أن السيارات الكهربائية لا تتحمل بشكل كافي حرارة الصيف الساخن المرتفعة مثل منطقة الخليج، ولا تتحمل برود الشتاء الثلجي القارص مثل شمال النرويج والسويد وشمال كندا وروسيا فكفاءتها تنخفض في هذه البيئات وتحتاج توفر سيارات كهربائية عملاقة في التجهيزات والقوة والبطارية.
كما اشار التقرير إلى أن التحول إلى السيارات الكهربائية كان أبطأ من المتوقع بسبب العيوب الكبيرة التي ظهرت ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الأسباب التي تم ذكرها. ولكن أيضاُ إلى تكلفة الصيانة العالية وحاجة بعض المستهلكين إلى تجهيزات خاصة، مثل منافذ الشحن الكهربائي في المنازل.
التقرير أظهر أن السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء تواجه تحديات أكبر، حيث تزيد المشاكل بنسبة 150٪ تقريبًا.
بينما تعتبر السيارات الهجينة العادية نقطة إيجابية، حيث تعاني من مشاكل أقل بنسبة تقريبية تصل إلى الربع مقارنة بسيارات البنزين.
وبكل الأحوال فإن السيارات الكهربائية تحتاج لجيل أخر لكي تتفوق على السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل وتكون سيارة بموثوقية عالية في قلة الأعطال وفي تحمل الظروف المناخية والاستدامة المستمرة