27-01-2024 02:26 PM
سرايا -
أظهر مقطع فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرا، الطفل الفلسطيني نور الدين وهو يجلس في أحد شوارع غزة ويعرض ألعابه للبيع بعد تهجيره من منزله وعدم إيجاده لمكان يلعب فيه بسبب الدمار الذي خلفته الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو 111 يوما.
وقال الطفل في مقطع فيديو وثقته الإعلامية مريم أبو دقة على صفحتها بمنصة "إنستغرام" أمس الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2024، "أنا تهجرت من بيتي ومش لاقي (لا أجد) مطرح (مكانا) ألعب فيه. عشان هيك (لذلك) ببيع ألعابي".
وتجبر ظروف الحرب القاسية أطفال غزة على البحث عن عمل لمساعدة أسرهم النازحة على المعيشة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة مع استمرار الحرب.
ففي 8 يناير/كانون الثاني 2024، نشر الصحفي الفلسطيني عبد الله عبيد مقطع فيديو لطفلة تسمى صفاء وهي تقوم ببيع الكركديه لمساعدة عائلتها، متمنية توقف الحرب.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي ظهر الطفل "فراس" النازح من حي الزيتون بغزة إلى رفح جنوبا في مقطع مصور خاص بالجزيرة وهو يتجول بين خيم النازحين ليبيع الشاي والقهوة.