28-01-2024 12:21 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - انتظرنا دقائق، ساعات ، وايام صدور قرار محكمة العدل الدولية، الذي كنا نأمل ان يضع حداً لهمجية اسرائيل من قتل ، وتهجير وتدمير، لاننا المتضررين وشعبنا مباشرة ، من هذه الحرب، لكن تمخض الجمل فولد فاراً، وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا انا محبطة ، فانه
لا يمكن أن تنجح أوامر محكمة العدل الدولية، دون أمر بوقف لاطلاق النار،
وبدأت رئيسة المحكمة القاضية الأمريكية، تلاوة قرارها بآسلوب الفلاحين في بلادنا (بتضرب كف وتعدل طاقيه) ، فمرة تدين إسرائيل بشكل لطيف وسلس وتعود تهاجم حماس بشكل أقسى، لقد منحت المحكمة العالم في هذه الفترة درسا في مجاملة القضاء الدولي ، قضاء محكمة العدل الدولية، فكل نصوص القرار وكلماته غير ملزمة لإسرائيل، فلا وقف للقتل، والحرب، ولا سماح لادخال المواد الغذائية والطبية ، ولا للماء أيضا، وجميع عبارات القرار تتمحور حول عبارات فضفاضة منها (على إسرائيل العمل... على إسرائيل تجنب... وعليها ان تبذل ما في وسعها) وكل ذلك لا يلزم إسرائيل بشيء، انه قرار قضائي بحاجة إلى قرار، كي يستقيم، وبحاجه الى سقف ومراقبة التنفيذ ، لأن عند إسرائيل قدرات خبيثة للتعامل مع هكذا قرار لين، وغير ملزم ومسالم ،
واعتقد ان مسؤولي حكومة جنوب أفريقيا لا يرغبون ولا يريدون إلا التعامل بدبلوماسية مع قرار المحكمة هذه، ويظهر ان لامريكيا يد بصياغة هذا القرار القضائي الدبلوماسي اللطيف الذي خرج خَجِلاً فضفاضا مُجاملاً للانسانية الصهيونية المدّعاه، والعنصرية القاتلة في غزة، والمرهونة لعوطف*إسرائيل المفقودة، *فلماذا يخرج قرار إدانة مينمار صريحا واضحا بضرورة، وقف كل الأعمال العسكرية، وايضا وقف العمليات العسكرية الروسية في*اوكرانيا ، علما أن إجرام إسرائيل يفوقهم حجماً بمقايس الإبادة الجماعية، والانكى من هذا كله ان المحكمة ادانت اعتقال الرهائن الاسرائيلين، وطالبت بإطلاق سراحهم فورا ؟! والعدو الصهيوني، كانت ردة فعله كما هو متوقع، غضب، وشجب للقرار، بالرغم من عدم وجود أي إجبار او إلزام لهم بإدخال المساعدات، ولا أمر بوقف إطلاق النار،
انه عدو مارق مجرم خارج عن كل القيم والقرارات الدولية، انهم يصنفون انفسهم فوق البشر، آلا ساء ما يحكمون
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-01-2024 12:21 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |