30-01-2024 09:14 AM
بقلم : علي الدلايكة
في ميلاد القائد نستذكر تلك العبارات التي زفها فرحا جلالة المغفور له الراحل العظيم الحسين بن طلال إلى الشعب الأردني حين قال واني نذرت عبدالله لوطنه وأمته فتحقق ما أراد ومنذ اليوم الأول لتولي جلالته سلطاته الدستورية فكان العطاء وكان الجد والاجتهاد وكان الإنجاز تلو الإنجاز رغم شح الموارد ورغم العواصف والتحديات التي مررنا بها وما زلنا فكانت الارادة والعزيمة هي العنوان الابرز وكانت الخبرة والحنكة والقيادة الرشيدة من مقومات النجاح ....
ان هذة السنوات من الحكم الرشيد كانت زاخرة بالتحديات السياسية والاقتصادية والامنية والصحية والاجتماعية الا اننا وبفضل من الله وبتوفيق قيادتنا واستشرافها للمستقبل وتمسكها بالثوابت الوطنية للدولة الاردنية ومحافظتها على الإرث الديني والتاريخي والسياسي مكنها ومكننا من العبور الأمن والمحافظة على استقرار الوطن ومسيرته التاريخية في الوقت الذي انهارت به دول وأنظمة عريقة ....
في هذة المناسبة نستذكر وبكل فخر تاريخ ناصع سطره الهاشميون من العلاقة الحكيمة الرشيدة بين القيادة والشعب والتي بنيت على قواعد ثابته من الثقة والمحبة المتبادلة كانت السبب الرئيس في دحر وصد ما كان وما زال يحاك من فتن ومؤامرات داخليا وخارجيا وكانت السبب الرئيس في نبذ الفتنة والاشاعة والتصدي لمثيريها فكانت وما زالت وستبقى جبهتنا الداخلية صامده منيعة عصية على كل من تسول له نفسه حتى محاولة التفكير من النيل منها وهنا لا بد من الإشارة إلى الرعاية الملكية السامية لجيشنا المصطفوي واجهزتنا الامنية على اختلافها هذة الرعاية التي كان نتاجها نجاحات وانجازات يشهد لها القاصي قبل الداني إنجازات تحققت نتيجة احترافية ومهنية عالية في العمل العسكري والامني هذة الأجهزة التي تربت على حب الوطن والقيادة بعيدا عن الفئوية والطائفية والاقليمية ....
في عيد ميلاد جلالته والذي يمر في ظروف محلية واقليمية ودولية غير مسبوقة نزجي التحية والسلام لجلالته على مواقفه الواضحة والصادقة والصارمة تجاه ما يجري من أحداث في غزة وكيف كان لتلك المواقف الأثر الكبير في تغيير الميزاج العام للرأي العام العالمي وتغير الميزاج السياسي لدى ساسة وقادة دول العالم تجاه مجريات الأحداث في غزة وفلسطين عموما واننا نقف خلفه ومعه في كل قراراته بهذا الخصوص لانها نابعة من مصلحة الوطن العليا ومصلحة الاهل في غزة العزة ومصلحة الأمة عموما
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-01-2024 09:14 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |