بقلم : د. طلال أبو غزالة

في هذا اليوم الاغر يحتفل الأردن و شعب الأردن الأصيل بالذكرى الثانية والستون بعيد ميلاد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه و عزز مسيرة جلالته المباركة بالنصر المؤزر والفلاح نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الكبيرة و الأعمال الجليلة التي تحققت بحكمة جلالته وتفانية وجهوده المتواصلة في شتى بقاع الأرض من اجل صون هذا الوطن وحماية حدوده و الذود عن حماه في ظل ظروف قاسية و ازمات متلاحقة منذ اليوم الأول لتولي جلالته سلطاته الدستورية قبل أكثر من عقدين من الزمان و حتى يومنا هذا.

انني اشارك كل مواطن في بلدنا الغالي هذه الفرصة الكبيرة التي ننتظرها عاما بعد عام للتعبير عن خالص ولاءنا للعرش الهاشمي المفدى ، وقادته الأوفياء كابرا عن كابر الى ان تولى هذا الشبل الهاشمي مقاليد الحكم و تابع المسيرة بكل ما يتطلبه ذلك من الحكمة و الثقة و وضوح الرؤية والاقدام و الشجاعة والاصرار النادر على ان لا يستسلم لاعتى التحديات و اقسى الظروف والتي كان نصيب بلدنا منها كبير .

لجلالة سيدنا نقول كل عام وانتم بخير و اسرتكم الكريمة بخير ، وسمو ولي عهدكم الامين بخير ، فانتم ضمان امننا و سلامتنا و عزنا و كرامتنا, و انجازاتكم يشهدها العالم باسره و جهود جلالتكم لم تقتصر على الاردن فقط و لا على المنطقة ، بل شملت اثارها البناءة العالم باسره كونكم جلالتكم حظيتم باحترام دول العالم وقادته لنبل رسالتكم وحكمة مسيرتكم الداعية دوما للعدل و السلام والامن والاستقرار لكل شعوب و دول المنطقة ، بل ولكل دول وشعوب
العالم.

و ختاما نضرع للباري عز وعلى ان يحفظ جلالتكم بالصحة الطيبة ويمدكم بالعزم و القوة المواصلة المسيرة المباركة نحو اعلى درجات العلو و الرفعه و الازدهار و المزيد من الاصلاح .