حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7319

الــعـمـــر كــلــــه (62)

الــعـمـــر كــلــــه (62)

الــعـمـــر كــلــــه (62)

31-01-2024 08:53 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أحمد الحوراني
يجسد عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي صادف يوم أمس محطة تاريخية مضيئة في تاريخ الدولة الأردنية التي تواصل في عهد جلالته مسيرة البناء وتعزيز سيادة القانون وصون حقوق الإنسان وتحقيق التقدم والنهضة والريادة والإبداع في شتى المجالات، وفي العيد الثاني والستين لميلاد جلالة القائد يتطلع الأردنيون بأمل وعزم نحو المستقبل وإلى مزيد من العمل والعطاء وتحقيق الاعتماد على الذات لمواجهة مختلف التحديات وتجاوزها والإصرار على الانجاز والبقاء أنموذجًا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابته الوط?ية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها رسالة الثورة العربية الكبرى.

في عيد ميلاد جلالة الملك الذي يتزامن في هذا العام مع الذكرى الخامسة والعشرين لتوليه سلطاته الدستورية، يستذكر أبناء الوطن جهد جلالته الذي اعتلى العرش بعد وفاة المغفور له الملك الحسين بن طلال في العام تسعة وتسعين من القرن الماضي، وهم يُعظّمون حجم ما يقوم به الملك نحو ترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية بمفهومها الشامل والمستدام، وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، وفي الذاكرة حضور جلالته القوي والمؤثر في الفعاليات والمنتديات والحوارات واللقاءات مع كبار قادة العالم وهو ينهض بمسؤول?اته كقائد عربي هاشمي تجاه أمته العربية والإسلامية وخدمة قضاياها العادلة من أجل إحقاق الحق ورفع الظلم وتحقيق الأفضل لشعوبها.

في عيد ميلاد جلالة الملك ثمّة وقفة مراجعة ننظر إليها بعين الفخر والكبرياء حيث شكلت الأردن في عهد جلالته نموذجًا للدولة القوية الراسخة والتي تسير وفق خطط عملية وعلمية في مواصلة الإصلاح الشامل وتقوية النسيج الاجتماعي وتعزيز المواطنة الفاعلة وترسيخ مبادئ الديمقراطية وتعظيم قيم الحوار وقبول الآخر، وكل ذلك كان بتشاركية فاعلة أراد لها جلالة الملك أن تكون قاعدة توافقية مع شعبه الذي يراه الملك أنه شعب عظيم ولطالما كان هذا الشعب بعطائه وتفانيه مضرب مثل أشاد به الملك في كل محفل ومناسبة على امتداد دول العالم أجمع.

في هذا العام وإذ نبارك لجلالته بعيد ميلاد الثاني والستين، حريٌ بنا أن نتوقف عند جهوده العظيمة التي بذلها منذ تسلم سلطاته الدستورية للتأكيد على صدارة القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا الى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما لا بد من المرور على مواقف وتحركات جلالته المشرفة التي قام بها بشكل مكثف للتصدي لكل ما تعرضت له غزة في الحرب التي بدأت منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وكيف قاد جلالته تحركا دوليا وطالب بتحمل المجتمع الدو?ي لمسؤولياته لايقاف الحرب وضمان وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والإمدادات الطبية للأهل هناك وبشكل دائم ودون انقطاع.

في عيد ميلاد جلالة الملك أجمل بطاقات الورد والود والحب المقرونة بالتضرع لله في علاه ان يكلأ جلالته بعينه التي لا تنام وأن يمد في عمره ملكًا عربيا وقائدا هاشميا حكيما وهو يواصل المسيرة بهمة وعزيمة لا تلين.

Ahmad.h@yu.edu.jo








طباعة
  • المشاهدات: 7319
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
31-01-2024 08:53 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم