01-02-2024 01:52 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - اوجعهم القتل والذبح والتدمير، وكل أشكال الاضطهاد الصهيوني العنصري، في غزة، فكل انسانية في العالم احتجت وصرخت وهتفت، كفى اجراما، كفى تقتيلا وتشويها للانسانية والطفولة البريئة، كفى استهتاراً بالعواطف والاحاسيس العالمية التي تنام على القتل وتفيق على الدمار،
انها المرة الأولى التي نرى فيها احتجاجات بالإشارة، انهم أناس صُم، احتجوا وتذمروا وتعاطفوا مع قتل أناس أبرياء في غزة، ورفضوا القتل الصهيوني العنصري، فخرجوا مخاطبين من لديهم أحاسيس، من شعوب الأرض والعالم، عدا الاسرائيلين ، خرجوا عندما احسوا ان لغة الكلام تعطلت، وتمزقت أحرف الانسانية فيها، وضربت إسرائيل عرض الحائط، كل مناشدات العالم بكل استهتار وخفة وتجاهل،
خرجوا ليقولوا
بلغة الإشارة لإسرائيل كفاك قتلا وتدميراً في غزة، قالوها بلغة يفهما كل الناطقين بلغات الكون واشارات
العالم،
لكنهم سقطوا كعهدم، في وحل الاجرام الممنهج وسقط الرهان الإنساني معهم فلم ولن يستجيبوا ، فصموا اذانهم واغلقوا أعينهم ، واستمروا بالقتل والتدمير، حتى لا يشفى طفل من جرح دبابة،وطلقة مدفع مجرم، ولا عائلة مصابة، سقط عليها سقف بيتها، ولا ام تحمل طفلها الشهيد تُغسّله بدموعها ، وتزفه للجنه ، مع مئات من اقرانه الشهداء
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-02-2024 01:52 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |