حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6610

الأمم المتحدة: مدينة رفح أشبه بـ"طنجرة ضغط من اليأس"

الأمم المتحدة: مدينة رفح أشبه بـ"طنجرة ضغط من اليأس"

الأمم المتحدة: مدينة رفح أشبه بـ"طنجرة ضغط من اليأس"

03-02-2024 08:23 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أعربت الأمم المتحدة، عن مخاوفها من تدهور الأوضاع جنوب قطاع غزة، قائلة، إن ارتفاع عدد الباحثين عن الأمان في رفح جعل من المدينة أشبه بـ"طنجرة ضغط من اليأس".


وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن قلقه العميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية في خان يونس، الذي أدى إلى زيادة أعداد المتجهين جنوبا إلى رفح في الأيام الأخيرة.

وقال المتحدث باسم أوتشا في جنيف ينس لاركي، إن "معظمهم يعيشون في مبان مؤقتة أو خيام أو في العراء".

ووصف رفح بأنها: "بمثابة طنجرة ضغط من اليأس، ونحن نخشى مما سيأتي بعد ذلك".

وبحسب لاركي: "تتعرض مدينة خان يونس أيضا لهجمات متزايدة، ومن المثير للصدمة أن نسمع عن القتال العنيف الدائر بالقرب من المستشفيات؛ مما يعرض للخطر سلامة الطاقم الطبي والجرحى والمرضى، بالإضافة إلى آلاف النازحين الذين يبحثون عن ملجأ هناك".
الهلال الأحمر الفلسطيني قال الخميس: "إن آليات الاحتلال الصهيوني اقتحمت، ساحات مستشفى الأمل، للمرة الثالثة، وتمركزت فيها، وقامت بإطلاق النار بشكل كثيف في محيط المستشفى وعلى مبانيها، قبل أن تنسحب لاحقا".

ويشن جيش الاحتلال منذ الاثنين الماضي، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات الموجودة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، مما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح.

وحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد شدد الاحتلال حصاره على مجمع ناصر الطبي للأسبوع الثاني، ويضع 100 كادر طبي و7000 نازح، أغلبيتهم من الأطفال والنساء في رعب وقلق دائمين.

وأشار لاركي إلى أن شركاء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجالي الغذاء والأمن أفادوا بأن نصف إجمالي المساعدات الغذائية المقدمة في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي تم توزيعها في رفح؛ مما يعكس تركز السكان هناك.

وعن توجه الناس جنوبا، تساءل لاركي: "هل هم آمنون حقا؟ كلا. لا مكان آمنا في غزة، ولا في رفح أيضا".

وأضاف: "في كل أسبوع نعتقد أن الأمر لا يمكن أن يصبح أسوأ" متابعا "إنه يزداد سوءا".

وبدأت إسرائيل حربا على القطاع المحاصر في 7 تشرين الأول الماضي راح استشهد خلالها 27131 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.

والأسبوع الماضي، دعت محكمة العدل الدوليّة سلطات الاحتلال الصهيوني، المسيطرة على كلّ معابر دخول المساعدات الدوليّة إلى قطاع غزّة الذي تفرض عليه حصارا تاما، إلى اتخاذ "خطوات فوريّة" لتمكين توفير "المساعدات الإنسانيّة التي يحتاجها الفلسطينيّون بشكل عاجل".

وأكد لاركي أنه في الأسابيع الأخيرة: "لم ألحظ أي تحسن على الإطلاق في الوضع الإنساني في أي مكان بقطاع غزة".








طباعة
  • المشاهدات: 6610

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم