سرايا - كشفت منظمة الصحة العالمية عن ان 72% من الناس في جميع أنحاء العالم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا حتى تشرين الثاني من العام الماضي.

وأقرت المنظمة في تقرير جديد لها بقدرة الباحثين ومطوري اللقاحات على الابتكار، والقرارات الصعبة التي اضطرت الحكومات إلى اتخاذها، والمهارة المذهلة للعاملين في مجالي الصحة والرعاية وتفانيهم، فحتى تشرين الثاني من عام 2023، تلقى 72٪ من الناس في جميع أنحاء العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.

وأضافت انه تم إعطاء 13,6 مليار جرعة في جميع أنحاء العالم، والتي منعت من إصابة ملايين الأشخاص بالمرض الوخيم ومن دخولهم إلى المستشفى.

وأشارت الى انه رغم الإعلان في 5 أيار العام الماضي عن نهاية جائحة كورونا، إلا ان ذلك لا يعني أن فيروس كورونا لم يعد يشكل تهديدا للصحة العالمية، بل إن الوقت قد حان لكي تنتقل البلدان من حالة الطوارئ إلى وضع تدير فيه الفيروس مثله مثل سائر الأمراض المعدية.

وبينت انه بدأت بالفعل رؤية علامات واعدة على التعافي في مستويات تمنيع الأطفال، بعد التراجع الذي حدث خلال جائحة كورونا، ففي وقت سابق من هذا العام، أعلن شركاء عالميون عن «حملة الاستدراك الواسعة»، وهي جهد منسق لعكس مسار التراجع في تطعيم الأطفال، وتعزيز النظم الصحية، والعمل من أجل مستقبل لا يموت فيه أي طفل بسبب مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات.

ولفتت في تقريرها الى انه سيتم اتخاذ خطوات إضافية نحو عالم يتمتع بمستوى أكبر من الصحة والأمان والعدل في العام الحالي، خصوصا بتوفير إتاحة شاملة للقاحات المنقذة للحياة للأطفال في جميع أنحاء العالم، فاللقاحات هي واحدة من أكبر إنجازات البشرية، حيث أنقذت أرواحا لا حصر لها، بيد أن التغطية بلقاحات الأطفال توقفت في السنوات الأخيرة، وبالتالي ستكون هناك فرصة أمام صانعي القرار لإعادة ترتيب أولوية اللقاحات بوصفها حجر الزاوية المنقذ للحياة في مجال الصحة العامة.

كما وفي جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين في أيار 2024، ستنظر البلدان في اتفاق دولي جديد يعرف باسم اتفاق مكافحة الجوائح، هدفه منع تكرار الآثار الصحية والاجتماعية المدمرة التي شوهدت نتيجة فيروس كورونا، في حالة حدوث جائحة في المستقبل.

وسيعقد في أيلول العام الحالي، اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، وهي واحدة من أكبر التهديدات العالمية للصحة العامة.

واعتبرت ان مقاومة مضادات الميكروبات تجعل علاج العدوى أكثر صعوبة، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض وخيمة والوفاة، حيث سيجري حث البلدان على تقديم التزامات جريئة للتصدي لهذا التهديد، وتسريع العمل، والسعي إلى تحقيق الغايات المتفق عليها دوليا.

• إقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ121 وسط احتدام للمعارك
• إقرأ أيضاً : ضربات أميركية بريطانية تستهدف عشرات الأهداف في اليمن
• إقرأ أيضاً : فوز بايدن في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية بكارولاينا الجنوبية