04-02-2024 12:10 PM
بقلم : علي الشريف
لم يحدث ان خرجنا من طور الألم الي قمه الفرح فجأه الا يوم ان اطلق نزار الرشدان صاروخ صناعة اردنية دقيق الاصابه موجه بحرفنه لينفجر في مرمى منتخب العراق معلنا النصر ومجَيرا التأهل للنشامى.
أبو محمود نزار رزقه الله طفلا وهو في قطر يمثل الوطن.. للان لم يراه ولم يسمع صوته... للان يحمل له شوق الاب ولهفته فهو بكره... وحلمه...
أبو محمود احتفل لابنه واحتفل معه النشامى واحتفل معه وطن كامل بهدف جعل صرخات الفرح تخرج من صميم القلب رغم كل ما نراه من تعب والم.
ترى حين اطلق الرشدان صاروخ بما كان يفكر... هل فكر بابنه محمود وقتها... هل فكر بشعب احتبست انفاسه وهو يرقب الصافره في فم الحكم باي شيء فكر...
أكاد اجزم انه لم يفكر الا بشيء واحد جعل تركيزه في اروع الصور... هو فكر بالوطن بالعيون التي ترقب بالانفاس التي تتصاعد بسرعه... وهو فكر بأن ما سيفعله سيجعل الاردن كلها تقفز من الفرح.
ما فعله نزار الرشدان من صناعة الفرح لم تفعله الحكومات متعاقبه لم يفعله نواب ارهقونا بالخطاب الرنانه وصف الكلام..؟ نزار قدم ما لم تقدمه كل خطابات النصر التي بقيت قيد الورق... وقيد الأحلام والأمنيات لقد جعلنا نعيش واقعا وعلمنا اننا في حقيقة الأمر قادرون حتى النفس الاخير.
نزار فعل ولم يتكلم.. أنجز ولم يطلق وعود بالإنجاز... نزار قلد الوطن قلاده عز بينما غيره قلد الوطن وتقلده بديون لا اول لها ولا آخر.
عزيزي نزار.
لم يتبقى الا الخطوه الاخيره في سباق آسيا فاهمس في اذن يزيد وقل للتعمري ومرضي وأخبر نصيب واحسان والعجالين... ثم مر باليزنين ورجائي وعلوان وأخبر جميع النشامى ان النصر قرار... وقد أخذنا القرار
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-02-2024 12:10 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |