حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • ثقافة
  • صدور كتاب "الطروحات الدينية والميتافيزيقية في التفكير الفلسفي الغربي" للأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة
طباعة
  • المشاهدات: 4088

صدور كتاب "الطروحات الدينية والميتافيزيقية في التفكير الفلسفي الغربي" للأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة

صدور كتاب "الطروحات الدينية والميتافيزيقية في التفكير الفلسفي الغربي" للأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة

صدور كتاب "الطروحات الدينية والميتافيزيقية في التفكير الفلسفي الغربي" للأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة

08-02-2024 04:10 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صدر عن دار خطاب للنشر في عمان، كتاب بعنوان: "الطروحات الدينية والميتافيزيقية في التفكير الفلسفي الغربي" للأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة من كلية الشريعة في جامعة اليرموك، سعى فيه المؤلف لتقديم مقاربة للتفكير (الماورائي) في العقلية الفلسفية الغربية.

رغم أن التفلسف صنعة إنسانية مدارها العقل البشري وأفقها التفكير الإنساني، وطبيعتها ذهنية، ترمي إلى عقلنة الرؤية الوجودية، وذلك يقود لأن يكون نتاجها في إطار القضايا الواقعية والطبيعية والبشرية والمادية، إلا أننا وبدراسات معمقة وموسعة للفلسفات عموما والغربية خصوصا، نكتشف أنها عالجت قضايا الدين والغيبيات والميتافيزيقا بدرجة عالية من الاهتمام والبحث، سواء في المسار الإيجابي أو السلبي.


ويقف وراء كل طرح من تلك الطروحات الفلسفية الغربية في مواقفها من الدين والله والغيبيات عدة متحكمات وموجهات، تتمثل تارة بدوافع أيدولوجية وسياسية، وتارة أخرى بأطر فكرية حاكمة، وأخرى بردات فعل ضد فلسفات سابقة، وأخرى بتجارب فلاسفة شخصية، وأخرى كتحرك انتقادي ضد طبيعة الدين الكنسي الذي تعيشه تلك المجتمعات أو عاشته سابقا، والمؤكد أن جميع الطروحات لم تصدر عن خبر السماء اليقيني، ولم أجد فيلسوفا واحدا ولا فلسفة غربية واحدة اهتدت إلى نطاق الوحي الإلهي الخالص الصادق الذي تمثل بخطاب الله تعالى الصافي الكامل غير المحرف، والذي سلم إلى نطاق الإسلام، فلم يحدث ذلك في حدود ما قرأت من تنظيرات فلسفية لكبار الفلاسفة لأمهات الفلسفات الغربية، ووجدت أن جل المواقف كانت ذات لغة انتقامية أو نقدية للخطاب الديني الكنسي وللدين الكنسي وما كان يقدمه من أفكار أو يقفه من مواقف مختلفة في الحياة الغربية.


ونظرا لعناية الباحثين والدراسين والقرّاء عموما بقضايا الميتافيزيقا، ونظرا لما تشكله من كونها أحد أهم المفاتيح التي يمكننا من خلالها فَهْم الآخر وترتيب التعامل معه، ونظرا لصعوبة وندرة بحث قضايا الفكر الديني في الفلسفة الإنسانية بشكل موفٍ بالغرض، كما شهدت بذلك خبرتي الدراسية والتدرسية، فقد عزمت إجراء بحث معمق وموسع أُقدّم من خلاله مقاربة للطروحات الدينية في عدد كبير من الفلسفات الغربية الكبرى والمؤثرة والرئيسة، الأمر الذي تطلب مني بذل جهد كبير، وقراءات طويلة المدى، في سبيل أن أقدم تلك المقاربة، حيث نتمكن بعد الإلمام بها من الاطلاع على الطروحات التي قدمها الفكر الإنساني في التنظير لقضايا الفكر الديني والميتافيزيقي، ومدى حالات الاتفاق أو الاختلاف، والكمال أو القصور، والوضوح أو الغموض، والتسلسل الانتقالي أو التضاد الارتدادي، والصعود الطبقي أو الالتواء والنكوص التفكيري، وتقدير درجة الحق والصواب والكمال التي يمكننا أن نحققها في حل إشكالات الطروحات الدينية الفلسفية في ظل غياب منصة الحق السماوي ونطاق الخبر الإلهي عن منطق التفكير البشري، الصانع لتوازنه.


والمؤلف، إذ يستخدم مصطلح الفكر الديني الميتافيزيقي، فإنما يستخدمه هنا في إطار اصطلاحي عام يعبر عن طروحات كل فلسفة من تلك الفلسفات الغربية في الدين والإله والغيبيات ومسائلها وقضاياها.








طباعة
  • المشاهدات: 4088
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-02-2024 04:10 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم