سرايا -  صهيب أبو شقرة - استاء آلاف الأردنيين المتواجدين في دولة قطر الشقيقة من نفاذ التذاكر المطروحة للمباراة النهائية من كأس آسيا 2023 والتي تجمع النشامى مع المنتخب القطري مساء اليوم السبت عند السادسة مساءً في ملعب لوسيل.



فبعد تحقيق انجاز تاريخي وتجاوز نحس دور الثامنية بدأت الجماهير الأردنية تتهافت بشدة وبشكل أكبر الى الأراضي القطرية لمساندة النشامى للوصول الى نهائي الحلم في لوسيل.


المعضلة بدأت منذ وصول صاحب الأرض قطر الى المباراة النهائية وأخذهم الحصة الأكبر من التذاكر المطروحة في مدرجات لوسيل الذي تتسع مدرجاته قرابة الـ 90 الف متفرج.



نائب رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم مروان جمعة، أعرب عن استياءه حول أعداد المقاعد المتاحة للجمهور الأردني قائلًا: "إن المقاعد المتاحة للجمهور الأردني وصلت نحو 5 الآف مقعد فقط، فيما ذهبت باقي المقاعد للجماهير التي بادرت بالتسجيل لحضور المباراة النهائية منذ أشهر".



الصحفي والمحلل الرياضي صالح الراشد، علّق حول موضوع طرح تذاكر المباراة النهائية للجماهير الأردنية قائلًا: إن اتاحة تذاكر مباريات آسيا بما فيها تذاكر المباراة النهائية قبل عدة أشهر يصبّ في مصلحة الدولة المنظمة للبطولة ويعد قرارًا صائبًا.



وأضاف الراشد في تصريحات لسرايا اليوم السبت، ان امتلاء المدرجات بالجمهور تحسب نقطة قوة للبطولة، لافتًا بأن الأجدر على الإتحاد الآسيوي ان يبقي على نسبة 25% من تذاكر المباراة النهائية المطروحة لكي يضمن حضورًا من جمهور كلا المنتخبين.



وأشار الى أن الحضور الجماهيري الكبير للمنتخب القطري سيولّد حالة من الضغط النفسي للاعبيهم في حال تأخرهم بتسجيل الهدف الأول، وكلما زاد الضغط على اللاعبين القطريين سيقل تركيزهم وعطائهم على أرض الملعب.



وثمن الراشد في نهاية تصريحاته بأداء المنتخب الأردني وفرصتهم الأوفر للظفر بالبطولة الاسيوي، واصفًا النشامى بالمنتخب الأقوى في حالة اللعب تحت الضغط سواء من اللاعبين أو الجماهير.