10-02-2024 03:35 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل- تحدثت أنباء موثوقة عن اوضاع المقاتلين في القطاع، بأن لا خوف على مصيرهم والأسرى لديها ، وأن العدو لم يتمكّن من الوصول إليهم ، وهو لن يقدر على ذلك ، وأن لدى المقاومة القدرة والآلية اللتيْن تسمحان له الإحتفاظ بهم .
،والاحتلال لن يفعل أكثر مما فعله ، حتى محاولاته الدائمة لإعادة الدخول إلى المناطق التي إنسحب منها ، قد تحوّلت إلى عبء عليه ، لأنه يدخل قواته إلى قلب كمائن المقاومة
.فلأول مرة
يسقط للعدو أكثر من 2500 قتيل
- ولأول مرة يتم أسر أكثر من ٢٥٠ بينهم رتب كبيرة جدا
- والأول مرة يتم تهجير نصف مليون من المستوطنين، من الشمال والجنوب
- لأول مرة يتم الحصول على كنز معلومات من الموساد وعن
- ولأول مرة نحن نغزوهم ولا يغزوننا*أضافت المعلومات
- وتم إسقاط مقولة الجيش الذي لا يقهر إلى غير رجعة.
- وايضا ظهرت بشكل جلي واضح حضارة الغرب التي تدعي الإنسانية، ممثلة بحكوماتها
- وسقط مخطط التطبيع.. سقط ما يسمى بالإبراهيمية.
- وايضا تم إسقاط المخطط المعروف بصفقة القرن وتهجير أهل غزة.
- وتم إسقاط فكرة الوطن اليهودي وإظهار هشاشة إرتباطهم به.
- وإسقاط الوحدة الداخلية عند العدو وزرع شرخ كبير بينهم.
- وإسقاط المنظومة الإعلامية الصهيونية.
- وإعادة قضية فلسطين إلى مكانتها المحورية في الأمة.
- وإحياء روح الجهاد في كل الأمة.
- إظهار إنسانية تعامل المسلمين مع الأسرى.
- إعادة الأمل بالحرية عند أسرانا في سجون الاحتلال.
- وإعادة الأمل لفلسطينيي الشتات بقرب العودة
- وإعادة الأمل للشعوب العربية بتحرير فلسطين
.*وإحياء الثقة بوعد الله بقرب زوال الكيان وتحرير الأقصى.
. وقد تجند *الشعب اليهودي كله وذلك يعني شلل اقتصادهم، والسياحة وصلت إلى الصفر
والإستثمارات ايضا
والمصانع شبه توقفت ويعني ذلك لا تصنيع ولا تصدير
والمدارس والمكاتب والشركات أغلقت،
وقد بلغت خسارتهم العسكرية في اليوم الواحد ٢٤٠ مليون دولار وهذا ما يقوله خبراء عسكريون
وإن أكثر من ٤٠٠٠ جندي وضابط احتياط رفضوا ان يتطوعون وقالوا مستحيل ان نحارب في بلد ليست لنا
و ٤٠٠ طيار رفضوا أداء الخدمة
وأكثر من ٥٠٠ ألف شخص تركوا منازلهم
والشعب الآن ساخط على الحكومة
فتل-أبيب أصبحت مدينة رعب
ولعنة العقد الثامن تحل عليهم
وشعوب العالم عرفت حقيقتهم،
فشعوب الارض*الآن تبحث في عقيدة المسلمين والإيمان الراسخ لدى الفلسطينيين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-02-2024 03:35 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |