11-02-2024 11:22 AM
سرايا - يبدو أن خطة ما يتم بلورتها عبر مكتب المفوض الأوروبي المعنى بالتنسيق لصالح عملية السلام بخصوص القضية الفلسطينية في ظل التطورات الحادة والسجالات التي تسبق تعبير المجتمع الدولي عن قلقه من عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح تؤدي الى مزيد من الكوارث الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى إيقاع تهديد بنيامين نتنياهو ومصادقة جيش الاحتلال "الاسرائيلي" على عملية عسكرية يبدو أن توجيهات لوزير الدفاع الأمريكي صدرت من الرئيس جو بايدن بالتواصل مع "الإسرائليين" وإقناعهم بالعدول عن فكرتهم قبل شهر رمضان بمهاجمة مدينة رفح في عملية عسكرية واسعة إلا أن مسؤولا مقربا من البيت الأبيض أبلغ بعض الشخصيات أمس الأول بأن نتنياهو يتلاعب بالجميع.
وكان الرئيس بايدن قد انتقد هذه العملية ورفضها لكن صيغة التوجيهات وفقا لدبلوماسي أوروبي تتضمن الدعوة إلى إقناع "الإسرائيليين" وليس الضغط عليهم بمعنى اعتبار هذه العملية خط أحمر.
ولم يُعرف بعد ما إذا كان الجانب الأمريكي سيتحرك بشكل أكثر للحيلولة دون ترتيب عملية رفح العسكرية والتي بدأت تثير مناخا من التجاذب والصراعات والخلافات.
ويعتقد أن رد حكومة الاحتلال على صفقة تبادل الأسرى الذي وصل إلى الوسيطين المصري والقطري رفض الكثير من ملاحظات حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية لاسباب لها علاقة برغبة نتنياهو بالتشبث مجددا بالسلطة والائتلاف الحكومي عبر اختراع ما أسماه دبلوماسيون غربيون بأهمية قصوى لمعركة رفح تحديدا في الميزان العسكري "الإسرائيلي".
تلك المعركة تثير النقاشات على أرفع المستويات بين الولايات المتحدة والمسؤولين الأوروبيين وبين العديد من الدول والحكومات العربية.
والانطباع حتى الآن أن معركة رفح أصبحت ميزانا لمقدار جدية الإدارة الأمريكية في الضغط على "إسرائيل" خصوصا وأن الخلافات بين طاقم بايدن وطاقم نتنياهو بدأت تظهر بكثافة أكثر في الإطار العلني.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-02-2024 11:22 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |