بقلم : د. عبد الله الشرعه
الشباب عماد الأمة، ومستقبلها الواعد، ومنذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولاية العهد، حرص سموه على دعم الشباب الأردني وتمكينهم من خلال مختلف البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، وتعزيز دورهم في بناء الوطن.

فمنذ نعومة أظافره، أظهر الأمير الحسين اهتماماً خاصاً بالشباب، وحرص على التواصل معهم والاستماع إلى احتياجاتهم وطموحاتهم. فكان سموه حاضراً في مختلف الفعاليات والأنشطة الشبابية، يشاركهم أفكارهم ويدعمهم في تحقيق أحلامهم.

ولم تقتصر جهود الأمير الحسين على التواصل المباشر مع الشباب، بل أسس سموه العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تمكينهم في مختلف المجالات. ومن أهم هذه المبادرات:

مؤسسة ولي العهد: تهدف إلى تمكين الشباب الأردني من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتعزيز دورهم في المجتمع.

برنامج "حقق": يهدف إلى تعزيز المواطنة الفاعلة لدى الشباب من خلال مشاركتهم في برامج تطوعية في مجتمعاتهم المحلية.

مبادرة "أنا أشارك": تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا التي تهمهم.

مبادرة "مسار": تهدف إلى تمكين الشباب من ذوي الإعاقة من خلال توفير فرص العمل والتدريب لهم.

ولم تقتصر جهود الأمير الحسين على دعم الشباب الأردني فقط، بل حرص سموه على دعم الشباب العربي أيضاً، من خلال مشاركته في العديد من المؤتمرات والفعاليات العربية التي تُعنى بقضايا الشباب.

ففي الختام، إنّ دعم الأمير الحسين بن عبد الله للشباب يُعدّ نموذجاً يُحتذى به في دعم وتمكين الشباب العربي، ونأمل أن تستمرّ جهود سموه في هذا المجال لمستقبل أفضل للشباب الأردني والعربي
د. عبد الله الشرعه