سرايا - عمل مسؤولون "إسرائيليون" لتهدئة المخاوف المصرية المتعلقة بعملية عسكرية "إسرائيلية" وشيكة في مدينة رفح، وذلك إثر تقارير حول "تهديد القاهرة بتعليق العمل باتفاقية كامب ديفيد".

وكشف تقرير للقناة 12 العبرية أن "مسؤولين إسرائيليين بارزين من جهاز الاستخبارات (الموساد) وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووزارة الدفاع، تواصلوا مساء الأحد، مع نظرائهم المصريين لتهدئة مخاوفهم"، بعد تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن إرسال قوات إلى رفح أمر ضروري للانتصار في الحرب ضد حركة "حماس".

وأضاف التقرير أن المسؤولين الأمنيين "الإسرائيليين" "أبلغوا نظراءهم في مصر، أن "إسرائيل" لن تقوم بإجراءات أحادية، وأنها ستعمل بالتنسيق مع القاهرة".

وجاءت هذه التقارير بعد أيام من قول مسؤولين مصريين ودبلوماسي غربي إن مصر هددت بتعليق معاهدة السلام مع "إسرائيل" إذا أرسلت قوات إلى رفح حيث تخشى القاهرة أن يؤدي القتال إلى إغلاق طريق إمداد المساعدات الرئيسي في القطاع المحاصر.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي أبلغ مجلس الوزراء أنه وافق بالفعل على عملية في رفح ثلاث مرات، وأن الجيش مستعد لتنفيذها عندما يحصل على الضوء الأخضر من الحكومة.

• إقرأ أيضاً : الأونروا: "إسرائيل" تحتجز شحنة مساعدات تكفي مليون شخص
• إقرأ أيضاً : هجوم بصاروخين على سفينة قبالة السواحل اليمنية