12-02-2024 02:15 PM
سرايا - أثارت الأنباء التي تحدثت عن عدم دعوة وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الصهيونية إيتمار بن جفير للمشاركة في لقاء عُقد في مقر جهاز الأمن العام "الشاباك" أمس، حضره كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين، الكثير من علامات الاستفهام، خاصة في ظل التوتر الحاد بين بن غفير ووزير الدفاع يوآف جالانت، وخشية تسريب نتيجة الاجتماع لوسائل الإعلام.
تجاهل دعوة بن جفير
أشارت صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية، إلى أنه لم يتم دعوة بن جفير إلى مقر الشاباك لإدارة عملية "اليد الذهبية" لتحرير المحتجزين في قطاع غزة، بالرغم من حضور كبار المسؤولين مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمفوض العام للشرطة ووزير الدفاع يوآف جالانت، وهو ما أثار تكهنات بالخلفية الحقيقية وراء ذلك.
علاقة متوترة أم تسريبات؟
ونقلت هيئة البث الصهيونية عن مصادر أمنية قولها إن السبب وراء عدم دعوة "بن جفير"، هو العلاقة المتوترة بينه ووزير الدفاع يوآف جالانت، خاصة بعد مطالبة "بن جفير" مؤخرًا بعدم اتصال رئيس الأركان بالمفوض العام للشرطة من دون الرجوع إليه أولاً.
ورأت صحيفة "إسرائيل هايوم" أنه "خوفًا من التسريبات!! لم تتم دعوة بن جفير إلى مقر الشاباك لإدارة عملية "اليد الذهبية" لتحرير المحتجزين في رفح الفلسطينية".
من جانبه، سبق أن اتهم بن جفير، جالانت بالغطرسة وعدم الفهم، ردًا على هجوم كلامي من جالانت عليه في اجتماع الحكومة، متعلق بقدراته الأمنية، ورد الأخير بالقول إن بن جفير لا يمتلك الخبرة والمعرفة الكافية في هذا المجال.
وبحسب ما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" كان يحقق مع بن جفير في السنوات الماضية على خلفية علاقاته مع منظمات صهيونية متطرفة.
وقال جيش الاحتلال إنه "تمكن من تحرير محتجزين اثنين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح الفلسطينية"، جنوبي قطاع غزة، هما فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70عامًا).
وذكر موقع "واللا" العبري، أن العملية استغرقت نحو ساعة من الزمن وشهدت تبادل إطلاق النار، وأصيب فيها جندي إسرائيلي بجروح طفيفة.
وذكر موقع "واللا" العبري، أن العملية نحو ساعة من الزمن وشهدت تبادل إطلاق النار، وأصيب فيها جندي صهيوني بجروح طفيفة.7 ألفًا و784 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقًا للسلطات الفلسطينية.