13-02-2024 10:20 AM
بقلم : علي الدلايكة
من البيت الأبيض صانع القرار السياسي العالمي وعلى مسمع اكبر وأقوى داعم للكيان الصهيوني قالها وبكل صراحة وشجاعة هاشمية لن نقف مكتوفي الأيدي والتي لم يتعودوا على سماعها ...ولكن لأنهم تمادوا وتجاوزوا كل حدود الأخلاق والمنطق والاعراف والانسانية ولانهم فقدوا السيطره وفقدوا الاتزان والتوازن ولانهم فشلوا وانكشفوا على حقيقتهم وانكشفت عنجهيتهم وما كانوا يزعمون ولان شوكتهم انكسرت فاخذوا يتخبطون يتصرفون بجنون وهمجية يبحثون وهم واهمون عن كسب ماء الوجه أن بقي منه شيء ولان المكاسب السياسية الانتخابية هي همهم وغايتهم وهي ما يطغى على مبادئهم ...
لن نقف مكتوفي الأيدي قالها جلالة الملك بكل حزم لذلك وجب عليهم في أمريكا وإسرائيل تحديدا والقوى العالمية عموما أن يعوها جيدا وان يدركوا تبعاتها فهي رسالة وهي إنذار واضح لن يستوي معه التجاهل او العنجهية والرعونة والطيش في التفكير والتراخي في اتخاذ القرار والعودة إلى جادة الصواب....
لن نقف كتوفي الأيدي قالها جلالة الملك لانه يدرك ويعيش تفاصيل الواقع والحقائق الماثلة على الأرض وآثارها وما ستؤول اليه الأحداث ولانه يعي ويدرك مجريات الأحداث وتفاصيلها من قلب الحدث في غزة وفي الأراضي المحتلة والهزات الارتدادية لها في المنطقة والاقليم ...
لن نقف مكتوفي الأيدي قالها جلالته وهي لسان حال كل عربي ومسلم وكل منصف مهما كان دينه او لونه او طائفته وهي لسان حال كل ذي لب يعي مصلحة المنطقة والاقليم والعالم اجمع ومصلحة شعوب المنطقة وما يتعلق بها من مصالح وصالح العالم اجمع ....
لن نقف مكتوفي الأيدي عليكم أن تتداركوا وتدركوا وان لا تفوتوا الفرصة كما فعلتم وتجاهلتم ما كان ينادي به جلالته من قبل بضرورة حل الدولتين واقرار حقوق الشعب الفلسطيني وان الأمان والاستقرار في المنطقة والعالم مربوط بها ...
قالها جلالة الملك ونقولها لن نقف مكتوفي الايدي وسنطلق العنان لكل ما نملك من خلفك والى جانبك شرفا وكرامة وعزة ورجوله
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-02-2024 10:20 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |